ولاية الخرطوم محاولة:
محاولات ولاية الخرطوم تعطي بعض البشارة ان بداية المشوار الزراعي قد خطت اولى خطواتها نحو الانتاج وكم كانت نظرية السيد «المتعافي» سابقة لواقعها بوعده بجعل الدجاج طعام الفقراء «رغم ان ذلك لم يحدث حتى الان» حيث لا زال الدجاج على الموائد الفخيمة الا ان انتشار المزارع والاستثمارات في مجال الدواجن تقرب الفكرة من مراقي الرهاب الى خيوط الطيف ومن ثم الى الحقيقة القريبة ان اتيح لقطاع الدواجن اكثر واكثر من تساهيل الانتاج التي تبدت بعض رؤاها على ارض الولاية.. خاصة وان اعداد الطاقات الشبابية التي تتوافر بالولاية باعتبارها السودان المصغر يمكن ان تستغل ما يتاح لها من امكانيات التمويل في بدء مشاريع الدواجن الصغيرة فيما يشبه الوحدات للتكامل في صورة نهائية كأنها مشروع كبير.. كما لا يخفى على العامة الدور الذي بدأت في لعبة الكيانات التي تعنى بتشغيل الشباب واستنفار طاقاتهم الامر الذي جعل الكثير من الولايات الاخرى ترى ان معظم التمويل ومشاريعه تستأثر بها الولاية الام.. وللحقيقة ان ولاية الخرطوم تمثل سوقاً للكثير من المشاريع للزحف الولائي الذي وقر لها ولانتاجها احد دعامات العمليات الانتاجية حيث ان معدلات الاستهلاك بها عالية الشيء الذي يدفع للاستثمار في الزراعة والانتاج الحيواني.
اخر الكلام:
لو وظفت كل الامكانيات في توفير الخدمات والاليات فإن توظيف الطاقات البشرية سيكون سهلاً باعتبار ان همة الانسان السوداني دائماً ما تهزمها الامكانيات.
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]