وذكر راديو “فرنسا الدولى” اليوم أن ثمة روايات تقول بأن الفندق الفخم,الذى يضم 125 غرفة و20 جناحا, مسكون بالأشباح. ويقع الفندق الذى افتتح فى عام 1928 على بعد عشرات الأمتار من البيت الأبيض ويتراوح سعر الليلة فيه من 395 دولارا إلى ستة آلاف دولار.
وتحظى كل الغرف بحمامات من الرخام وثلاثة هواتف وجهاز رقمى لضبط حرارة الغرفة وجهاز للاستماع للموسيقى فى الحمام, فيما يضم أكثر الأجنحة فخامة مدفئة وشرفة ومطل على مكان العمل المقبل للرئيس المنتخب.
ويفخر الفندق بأنه يوفر مناشف إيطالية الصنع كما يقدم وسادات ضد الحساسية بغية تلبية إحتياجات زبائنه الذين يعانون من الربو مثل ابنة اوباما “ماليا” البالغة عشر سنوات. ويعود اسم الفندق إلى شخصيتين مرموقتين سكنتا فى الموقع الحالى للفندق وهما جون هاى المساعد الشخصى للرئيس إبراهام لينكولن والذى أصبح وزيرا للخارجية, وهنرى آدامز الكاتب والمنحدر من عائلة الرئيسين الأمريكيين جون آدامز وجون كوينسى آدامز.
وتقول رواية شائعة جدا فى واشنطن أن الفندق مسكون بشبح ماريان “كلوفر” آدامز, زوجة هنرى آدامز, التى اصيبت بإنهيار عصبى وانتحرت فى عام 1885. وتشير الرواية إلى أن الشبح الحزين يقوم بزيارة الفندق الفخم بإنتظام فى ديسمبر من كل عام مع إقتراب ذكرى وفاتها.
ويؤكد موظفو الفندق أنهم رأوا أبواب غرف تفتح وتغلق بدون تفسير أو أجهزة راديو تدور فجأة, فيما يؤكد بعضهم أنه سمع فى بعض الطوابق سيدة تبكى بهدوء أو صوت يهمس أحيانا فى أذن عاملات تنظيف “ماذا تريدين?”.
يذكر أن عائلة اوباما اختارت الإقامة فى هذا الفندق بعد تعذر إنتقالهم إلى دار الضيافة الحكومى عبر شارع “بنسلفانيا” القريب من البيت الأبيض والذى ينزل به عادة الرئيس الجديد قبل أداء اليمين الدستورى بأيام قليلة.
وطلبت عائلة أوباما الإقامة فى دار الضيافة الحكومى مبكرا حتى تستطيع إبنتا الرئيس الجديد ماليا وساشا “7 سنوات” اللحاق بالدراسة فى الوقت المناسب,ولكن الرد كان مخيبا للآمال بسبب عدم وجود أماكن شاغرة بالدار قبل يوم 15 يناير .
محيط[/ALIGN]