أم وضاح : شن طعمن؟!

[JUSTIFY]قعدت أحسبها عدلة وقلبة يمين وشمال تلك 150 جنيهاً التي بشرت بها السيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولّب، ولا أدري بأي حسبة حسبتها، وعلى أي مقاييس اعتمدتها، وهذه الـ150 جنيه لا تكاد تشبع أسرة مكونة من 4 أشخاص ليومين متتاليين، وطالما أننا دولة مؤسسات كما يقال لنا! ولا يخرج قرار إلا ويكون قد حُسب حسابه كما يقال لنا، فدعوني أسأل السيدة الوزيرة: هل هذا الدعم للفقراء قد تم اعتماده كرقم بعد الجلوس مع السادة العباقرة الاقتصاديين، إن كانوا في وزارتها أو وزارة المالية، «رد الله غربتها» يعني وبالبلدي كده هل تمت مقارنة أو موازنة لمستوى الفرد لما بعد رفع الدعم عن المحروقات وطلعت «150» جنيه دي ظابطة معاه، وممكن يأكل «جداد» والمؤكد الـ150 دي ريش ما بتجيبه، أم أن الست الوزيرة كده لقت 150 جنيه دي معقولة وقالت تديها ليهم هم ضاربهم فيها حجر صباح! بالمناسبة ظللت طوال الأيام الماضية أسمع من بعض المسؤولين الكبار أن الحكومة ستعمل على وضع معالجات حتى لا يتضرر الفقراء من رفع الدعم، والمعالجة الوحيدة التي سمعناها حتى الآن هي «150» مشاعر الدولب، فرجاء قولوا لنا ح نعمل كدة وكدة وكدة كمعالجات للضغط الإقتصادي الذي سيزداد عصراً للأسر المعصورة أصلاً، وعلى هذه الحالة إذا تواصل العصر فسيكون الناتج عصير بني آدمين عجيب إسمه عصير «سودانسكو». في كل الأحوال أعتقد أن الحكومة الجادة في الإصلاح ينبغي أن تسبق خطوات الإجراءات الإقتصادية خطوات صادقة تطمينية للمواطن الذي يقال له صباح مساء إن رفع الدعم من أجلك في مغازلة ما عادت تحرك مشاعر او كوامن الناس، لأن كثرة الوعود وعدم الإيفاء بها سبب كافي للامبالاة الذي يشبه التبلّد، لكنه تبلّد لا يلغي الإحساس بالغبن والقهر والظلم. لذلك رغم حالة التشاؤم التي تتملّكني أدعو الله صادقةً أن يخيب ظنّنا ويصدق كلام علي محمود بأن رفع الدعم يمثّل معالجة للإقتصاد، لأنه بمثابة الكي الذي هو آخر خطوة في علاج «الغرغرينة»، لكن السؤال: نحن رضينا بحكم الله، لكن «الغرغرينة» سببها منو؟
كلمة عزيزة

لم أصدق أذنيَّ وأحد الفنانين الكبار يخبرني أن الضرائب تصله سنوياً بمبلغ 52 مليون جنيه والرجل تاريخه الغنائي طويل. هو أكبر ضريبة دفعها تواجداً في مناطق العمليات ورفع الروح المعنوية للجيش، ومؤكد بحكم السن ما عادت حفلاته كما في الماضي طلباً وتواجداً.. فيا سيدي وزير الثقافة: لا خيراً فيكم لا كفاية شركم؟ أعفوا هؤلاء العمالقة من الضريبة عشان «ما يشحدوا» ويشيلوا فزعة «الله يطراك بالخير الأخ الوزير مصطفى عثمان اسماعيل».

كلمة أعز

أبدت منظمة الصحة العالمية قلقها لأن ثلث أطفال السودان مصابون بفقر الدم!! والله كان كشفتوا على الكبار كلّهم راقدين سلطة!
[/JUSTIFY]

أم وضاح
صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version