+ وزير الزراعة : الكلام عن عودة مشروع الجزيرة لسيرته الأولى لن يحل مشكلة السودان
+ نحن ثامن أكبر إقتصاد في أفريقيا ، وتسبقنا فقط دول شمال أفريقيا الخمسة مع ، نيجيريا وجنوب افريقيا
+ إقتصادنا الآن يساوي إقتصاد كلا من أثيوبيا ، وأريتريا ، ويوغندا ، والكنغو ، وتشاد ، ويزيد
+ إيراداتنا ضعف إيرادات ليبيريا “40” مرة فوزيرهم للمالية قال لي أن إيراداتهم “80” مليون دولار فقط في السنة
+ محافظ بنك السودان المركزي : العالم العربي يعاني من فجوة غذائية بــ “45” مليار دولار ، إذا إجتهدنا يمكننا أن نغطي ثلثها ونجد منها “15” مليار دولارستسد لنا فجوة
+ وكيل المالية : مليار و(200) مليون في الثلاثة أشهر القادمة فقط هي الزيادة المتوقعة في المرتبات
+ الإقتصاد السوداني لديه مقدرة كبيرة جدا لإمتصاص الصدمات والتكيف معها
رصد : أسامة عوض الله
[email]asooly2020@gmail.com[/email]
لا زالت قضية (رفع الدعم) المنتظر عن (المحروقات) تتداعى .. فأمس السبت وقبل الساعة الحادية عشر صباحا تقاطر العشرات من الصحفيين والإعلاميين من صحف وفضائيات ووكالات أنباء ، تقاطروا وتدافعوا صوب وزارة المالية والإقتصاد الوطني ، متجهين نحو قاعة الشهيد الشوش الملحقة بجناح مكتب وزير المالية والإقتصاد الوطني علي محمود ، وذلك لحضور المؤتمر الصحفي للوزير ، والذي كان من المفترض أصلا أن يكون لقاءا تفاكريا بين الوزير ورؤساء تحرير الصحف والقيادات الصحفية مواصلة للقاء سابق كان يوم الأربعاء المنصرم حيث كان يومها ذلك اللقاء لقاءا تنويريا خاصا للدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ، ومساعد رئيس الجمهورية ، حول حزمة الإصلاحات الإقتصادية التي تهدف لرفع الدعم عن المحروقات بصورة أساسية ، وكان شارك فيه يومها وزير المالية ومحافظ بنك السودان المركزي .. وفي ذلك اللقاء وجه وزير المالية الدعوة لرؤساء التحرير والقيادات الصحفية لتكملة ومواصلة الحديث معه في يوم السبت بمكتبه .. وقد كان.
وأمس شارك في المؤتمر الصحفي الذي إستمر (4) ساعات من الحادية عشرة صباحا حتى الثالثة مساءا ـــ الذي كان من المفترض أنه لقاءا تنويريا خاصا ـــ شارك وزير الزراعة د.عبدالحليم المتعافي ، بالإضافة إلى محافظ بنك السودان المركزي د.محمد خير الزبير ، ووكيل وزارة المالية يوسف عبدالله الحسين ، وعدد من الخبراء الإقتصاديين على رأسهم كلا من : د. مكاوي وكيل وزارة المالية الاسبق مع د. عز الدين ابراهيم خبير اقتصادي ، د. يس الحاج عابدين وزير الدولة بالمالية السابق ، د. كورين الامين العام للمجلس القومي للتخطيط الإقتصادي.
د. عز الدين ابراهيم الخبير الاقتصادي
قال الخبير الاقتصادي د. عز الدين ابراهيم ، في عام (2000م) كان حجم الاقتصاد السوداني (10) مليارات دولار ، وفي العام (2010م) أصبح (60) مليار دولار ، فإقتصادنا الآن يساوي إقتصاد كلا من أثيوبيا ، وأريتريا ، ويوغندا ، والكنغو ، وتشاد ، ويزيد .. وإقتصاد ولاية الخرطوم فقط يساوي اقتصاد يوغندا.
ومضى د.عزالدين إبراهيم مبينا أن الإقتصاد السوداني مر بست صدمات ، أولها صدمة مابعد إتفاقية نيفاشا في العام 2005م .
وفي العام 2009 حدثت الصدمة الثانية وكانت الأزمة المالية الاقتصادية العالمية واثرت فينا بإنخفاض اسعار البترول من (150) دولار للبرميل إلى (50) دولار.
وجاءت الصدمة الثالثة ، إيقاف رسوم العبور .. وجاءت الصدمة الرابعة إحتلال هجليج .. كلها كانت صدمات واجهتنا بعدما كنا نسير جيدا في عقدنا الذهبي .. أساسيات الإقتصاد سليمة جدا.. لكن الصدمات هي التي أثرت فيه .. فهذا الاقتصاد السوداني عنده مقدرة كبيرة جدا لامتصاص الصدمات والتكيف معها.
عندما وضعنا البرنامج كان خوفنا من ميزان المدفوعات .. لكن بعد ذلك انعكس الأمر حيث كانت الأزمة في الموازنة بينما كان ميزان المدفوعات جيدا وذلك بسبب التعدين في الذهب.
صادراتنا 3 مليارات .. وواردتنا 8 مليارات ذلك حتى 2012م .. يوجد ركود ويوجد نمو ، فقطاع الذهب فيه نمو ، قطاع الضأن فيه نمو.
الدعم الاجتماعي موجود في 7 بنود فالدعم الإجتماعي مستهدف بأن يذهب لجهات بعينها وهي : أولا : الصندوق القومي لدعم الطلاب .. ثانيا : الأدوية المنقذة للحياة .. ثالثا : دعم العمليات بالمستشفيات .. رابعا : دعم العلاج بالحوادث .. خامسا : دعم توطين العلاج بالداخل .. سادسا : دعم العلاج بالخارج .. هذا الدعم كله خارج الميزانية ، وكله دعم للشرائح الضعيفة.
د. محمد خير الزبير محافظ بنك السودان المركزي
بعد ذلك تحدث د. محمد خير الزبير محافظ بنك السودان المركزي ، وقال سأبدأ بالتخطيط : البرنامج الثلاثي مهم ليقابل صدمة واحدة واجهت الاقتصاد السوداني.
مبادرة السودان لتأمين الأمن الغذائي العربي الرئيس البشير الحبوب القمح ، الأرز ، السكر ، زيوت الطعام ، الثروة الحيوانية.
الفجوة الموجود في العالم العربي (45) مليار دولار لو اجتهدنا نلقى منها (15) مليار جنيه ستسد لنا الفجوة .. تم اجتماع اول في الجامعة العربية وبعدما تحقق الاستقرار سنبدأ في البرنامج.
سنزيد الرقعة الزراعية 8 ملايين فدان بدلا من 4 ملايين فدان وذلك في القطاع المروي.
ونمط الزراعة التقليدية في القطاع المطري سيحدث فيه تغيير كامل سنعمل ثورة فيه.
لنا اكثر من 10 دراسات لمشاريع سكر .. تقرير البنك الدولي صنف السودان بأنه دولة ناهضة وواعدة.
من حيث الحجم في الاقتصاد أصبحنا ثامن دولة في أفريقيا أمامنا فقط الخمس دول شمال افريقيا ، نيجيريا وجنوب افريقيا.
البرنامج الثلاثي الاقتصادي نحن نرجو من ورائه ان ينهض بإقتصادنا.
في عام 2012م حدث نمو موجب 1.2% مع اننا كنا نتوقع نمو سالب.
سياسة سعر الصرف في البرنامج الثلاثي ان تصل الى سعر مستقر يحدده العرض والطلب وان يكون هنالك سوق واحد.
هذه السياسات والحزمة غير مطمئنين ومتأكدين انها ستعيد الاقتصاد لحالته الطبيعية ويتعافى منها والحمدلله العاصفة مرت بأقل الخسائر.
وزير الزراعة د. عبد الحليم المتعافي
المساحة الزراعية المروية في السودان 2.700 مليون فدان ، مسؤولية وزارة الزراعة والتي تشمل مشروع الجزيرة ، الرهد ، حلفا ، السوكي .. ومساحة مليون وأزيد فدان مسؤولية ولايات الشمالية ، نهر النيل.
مشاريع حلفا ، الرهد ، السوكي حدثت فيها زيادة مضطردة ، بيارة الرهد سيكتمل تأهيل بيارتها في الثلاثين من الشهر الجاري سبتمبر.
مشروع الجزيرة مستقل لوحده بإدارته وقنوات الري مصممة على الزراعة المروية ، فإذا لم ينزل مطر نضطر تقليص المساحة المزروعة إلى 700 800 ألف فدان بدلا من (2) مليون فدان.
في العام الماضي دخلت 135 آلة تطهير قنوات وكان ذلك أمر يحدث لأول مرة ، ودخل لمشروع الجزيرة (150) مليون كاش .. والعطش في مشروع الجزيرة لا يحدث في أول الموسم إنما في شهر سبتمبر.
الآن مشروع الجزيرة خرج من الأزمة بسبب توفير عدد كافي من الآيات ، توفير تعيين 75 زراعي جديد ، دعم بأكثر من (150) مليون.
لنا (10) مشاكل في الجزيرة تم رصدها أهمها الري.
الاربع مشروعات فيها تحسن في الري ، استقرار في الادارة ، استدامة في المدخلات ، ادخال التمويل الاصغر وسنعطي كل مزارع من مليون إلى (20) مليون ممن الذين لديهم حواشة أو حواشتين.
أيضا لأول مرة يرجع تمويل القطن لما كان عليه سابقا.
(180) ألف فدان المساحة الكلية المزروعة قطن في المشاريع الأربعة.
ثلاثة سلع لم تتأثر بالتضخم وهي الزيوت ، الفول ، الاعلاف.
الإستثمار الأجنبي في الزراعة
الإستثمار الأجنبي في الزراعة يسير بصورة جيدة ، فالآن هنالك مشروع في الدبة بالولاية الشمالية جاري تنفيذه .. ومشروعين في النقعة وفي المتمة يديرونها لبنانيين راصدين (100) مليون دولار .. وشركة كنانة في غرب أم درمان صرفت حتى الآن 22 مليون دولار .. والصينيين غرب أم درمان زرعوا أول (5) ألاف فدان في مشروع الرهد بتقانة صينية هذا العام .. والقطريين بدأوا في ايصال الكهرباء بمبلغ (220) مليون دولار الى أبو حمد وقعوا اتفاق مع شركة صينية .. والأتراك (200) ألف فدان بين الدندر والرهد.
أما أكبر إستثمار سعودي ففي حلفا الجديدة وشمال كردفان للأعلاف وانتاج الماعز.
في النيل الازرق تم توزيع (1500) تراكتور جديد ، و (235) حاصدة جديدة للسمسم ، وتجاوز (450) مليون دولار صادرات ، وذلك لأول مرة.
المسؤولية التضامنية
ويمضي د.عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة قائلا أن التحول الكبير سيحدث في القطاع المطري التقليدي والآلي .. والسبب الرئيسي وراء تخلف الزراعة في القضارف وكردفان والنيل الأزرق وذلك لعدم وجود السماد ، وزيادة التسمين ، وزيادة الكثافة تزيد الانتاج ، والشراكة السودانية البرازيلية من ضمن نتائجها أن الذرة ستتجاوز أكثر من 2 طن ، والتسمين في هذه الشراكة حقق نتائج عالية جدا.
لن يتم ذلك إلا
ويمضي وزير الزراعة د.المتعافي قائلا : من الموسم القادم لن يتم اعطاءاي مزارع تمويل زراعي اذا لم يأخذ سماد ، فمع كل جوال قمح (3) جوالات سماد.
زيارة للصحفيين
سأرتب للصحفيين زيارة للزراعة المطرية في القضارف والنيل الأبيض في الخامس عشر من الشهر القادم.
وذلك لأول مرة
عملنا (4) ألاف فدان سماد مروي في الجزيرة وذلك لأول مرة.
القمح : لم ننتج القمح لأن السياسة لم تكن تساعد على انتاجه لكن الآن الامر اختلف .. منذ السنة الماضية اتفقنا ان نعطي المزارع السوداني أعلى من السعر العالمي للقمح .. انتاج القمح والذرة قريبين لبعض .. تمويل كامل ، سعر مجزي.
المساحة المستهدفة لزراعة القمح هذا العام
(550) (650) ألف فدان هي المساحة المستهدفة هذا العام لزراعة القمح .. وسنقوم بتمويل القمح ، وتمويل الذرة ، وتمويل القطن.
(300) مليون دولار مبلغ المدخلات الزراعية التي استوردناها هذا العام، بعدما كنا نستورد بــ (150) مليون دولار.
نوعين من التمويل : تمويل المالية للبنيات التحتية والبحوث الزراعية والأموال العامة ، تمويل البنوك.
(150) ألف طن سماد ما يستورده السودان من السماد.
وكيل وزارة المالية
بعد ذلك تحدث وكيل وزارة المالية وقال أن النمو المتوقع 3.6% لهذا العام 2013م ، مقارنة بـ1.36% عام 2012م .. الموازنة عام 2013م (14) مليار 495 مليون جنيه بنسبة زيادة 75%.
المصروفات (11) مليار و(720) مليون جنيه في النصف الاول من العام 2012م .. (16) مليار و(74) مليون جنيه بنسبة ذيادة 37% في النصف الأول من العام الجاري 2013 م.
الآن في المتوسط انتاجنا في البترول (130) ألف برميل يومياً وكنا قد وضعناه في الميزانية (150) ألف برميل في المتوسط.
المنح في العام 2012م ، مليار و(812) مليون 906 مليون .. المنح الآن في العام 2013م 365 مليون.
الانفاق في العام 2012 م (30) مليار و320 مليون.
نسير الوزارات بالحد الأدنى (50 55) ألف جنيه في الشهر لتسيير دولاب العمل.
دعم السلع يساوي 21% من جملة الانفاق التمويل 12% من جملة الانفاق.
مليار و(200) مليون في الثلاثة أشهر القادمة فقط هي الزيادة المتوقعة في المرتبات .. اعادة هيكلة الدعم من بند الى بند ..عجز في موازنة 2012م (12) مليار جنيه.
ايرادتنا لا تكفي لمقابلة إلتزامات الموازنة لهذا تقدمنا بحزمة الاصلاحات الاقتصادية.
تحدث وزير المالية علي محمود وقال أن ناتجنا المحلي (750) مليار دولار وعددنا ما بين 33 35 مليون نسمة ، بينما جارتنا أثيوبيا سكانها الجنوب (85) مليون نسمة وناتجهم المحلي (37) مليار دولارفقط.
وإيرادتنا ضعف إيرادات ليبيريا (40) مرة ، فوزير المالية في ليبيريا قال لي أن إيراداتهم (80) مليون دولار فقلت له مستدركا تقصد (800) مليون دولار ..؟؟ .. فأجابني : لا .. (80) مليون دولار فقط.
إنتاجنا النفطي (28) مليون و(400) ألف برميل في السنة تباع بمليار و300 مليون (2) مليار و870 مليار دولار ، والمفروض تباع بــ (2) مليار و(780) مليون دولار .. وعدد موظفي الدولة مليون و(600) ألف موظف.
ويمضي وزير المالية قائلا : أنا خسران في البترول المستورد حيث نستورده بــ (146) دولار للبرميل وأبيعه بــ (49) دولار ، وذلك بخسارة تبلغ (97) دولار .. انتاجنا (28) ونستورد (12).
ويقول وزير المالية : الأمم المتحدة والسفير الأمريكي بالسودان يتمتعون بدعم مننا لأنهم يشترون ويستعملون بنزين مدعوم مننا هنا في السودان.
لا نريد للعودة من طوابير البنزين
يقول وزير المالية لا نريد للعودة من طوابير البنزين وتخصيص محطات وقود لفئات وشرائح بعينها .. ناس المجلس الوطني اكثر ناس معارضين رفع الدعم .. في لبنان جالون البنزين يساوي (50) جنيه سوداني .. مواطنو شرق افريقيا وغرب افريقيا يستفيدون من خدماتنا .. لازم نعيد النظر في سياسة الدعم المفتوح لكل الناس.
أسئلة الصحفيين
عند فتح باب النقاش والأسئلة للصحفيين ، حيث أعطيت الفرصة الأولى للأستاذ أسامة عوض الله مستشار تحرير صحيفة (أخبار اليوم) للشؤون السياسية.
أسامة عوض الله
توجه أسامة عوض الله مستشار تحرير صحيفة (أخبار اليوم) للشؤون السياسية بسؤاله لوزير الزراعة د.المتعافي قائلا : مشروع الجزيرة متى يعود لسيرته الاولى ..؟؟
عادل الباز
توجه الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة (الرأي العام) بسؤاله لوزير الزراعة قائلا : ميزان المدفوعات الخارجية مفروض يساهم في تخفيض سعر الصرف فلماذا لا تعمل بالية واحدة لتخفيض الصرف ، هل في استطاعة رفع الدعم ان يثبت سعر الصرف ويخفض التضخم؟؟؟ اذا لم تكن هنالك حزمة من اصلاحات متكاملة رفع الدعم وحده لا يجدي.
جمال عنقرة
توجه الأستاذ جمال عنقرة رئيس تحرير صحيفة (الوطن) بسؤاله لوزير الزراعة قائلا: وزير الزراعة د. المتعافي قال القطن المحور سنتوسع في زراعته لنأتي بعائداته قمح لكنه الآن قال انه سنتوسع في زراعة القمح اخشى ان تعيد نفس انتاج الأزمة التي خلقناها في بداية الانقاذ بشعارات سياسية نأكل مما نزرع؟؟؟
سونا للأنباء
سأل الأستاذ عبد الله جاد الله أحمد ، من وكالة سونا للأنباء قائلا : في اطار الخطة الموضوعة هل هنالك سياسة معينة؟؟
اجابات وزير الزراعة المتعافي
جاءت إجابات وزير الزراعة د.المتعافي على النحو التالي : (800) مليون دولار كان اقتصاد السودان .. مشروع الجزيرة من 1954م 2009م انتاجيته واحدة .. الدولار سنة 1950م يساوي (10) دولار الآن .. الذي تراجع قيمة العملة .. الجزيرة مشروع مهم ، يمكن ان يساهم ب(2) إلى (3) مليار دولار .. مشكلة الري عملها المزارعون لأنهم كلهم يزرعون في شهر يوليو والمفروض يزرعوا في شهر ابريل ومايو ويونيو .. القطن المحور انتاجيته السنة الماضية (48) ألف فدان وقفز الآن اصبح (170) ألف فدان فقط .. (12) الف فدان غير محور في الجزيرة .. القمح والقطن زراعتهم في أوقات مختلفة .. القطن سيعود لأن أرباحه بتزيد .. المزارع أشطر من السياسيين وأشطر من الزراعيين لأن هذه عيشة اولاده اذا اخطأ سيخسر .. العروة الشتوية في الجزيرة فاضية اصلاً لهذا لابد ان نشجع محصول شتوي .. (23) جوال كان عائد الفدان من القمح العام الماضي.. وهذه مساحة (500) ألف فدان يمكن ان تزرع فيها شتوياً قمح ويصل وحتى القطن يمكن ان يُزرع في الشتاء .. (300) جنيه سعر جوال القمح سنثبته في كل السودان ولأننا نشتري القمح الاسترالي والأمريكي بـ(300) جنيه فلماذا لا نشتري من المزارع السوداني بنفس السعر .. الكلام عن عودة مشروع الجزيرة ليسرته الأولى لن تحل مشكلة السودان.
وكيل وزارة المالية
في ختام المؤتمر الصحفي تحدث وكيل وزارة المالية يوسف عبدالله الحسين معقبا قائلا : نستهلك الآن مليون طن من البنزين .. الموضوع هو اعادة هيكلة الدعم وليس رفع دعم .. الفقير والشريحة المستهدفة والاقتصاد يستفيدون من اعادة هيكلة الدعم .. ما اتخذ من اجراءات اقتصادية منتصف عام 2012 م بدأ نتائجه تظهر الآن فقد كان اكثر من 60% والآن فوق الـ10% فقط .. لو استمرينا بهذه الحالة سندخل في اقتصاد الندرة ونوقف الناس في الصفوف.
أسامة عوض الله
[email]asooly2020@gmail.com[/email]
مستشار تحرير “أخبار اليوم” للشؤون السياسية
مراسل مجلة “الأهرام العربي” بالسودان
+ 249 912364384
+ 249 123787670
+ 249 999782999