وقال شهود عيان : تفاجأ اهالي الحارة ( 13 ) بامبدة بصرخات اطلقتها شقيقة المتهم بعد أن سدد لها طعنة فحاولوا فتح الباب الخاص بمسرح الحادث إلا أنهم وجدوه مغلقا فظلوا واقفين أمامه إلي أن خرج عليهم الجاني مرتديا جلابية بيضاء بها بعض اثار الدماء فسأله الاهالي المعلم الجاني ماذا حدث؟ فلم يرد عليهم بل تحرك من امامهم ناحية قسم شرطة أمن المجتمع بالثورة الحارة ( 13 ) بامبدة مسلما نفسه للشرطة ومن ثم دخل البعض من الأهالي إلي داخل المنزل ( مسرح الحادث ) فوجدوا والدة المتهم وشقيقه العائد من السعودية وهما سقوطا علي الأرض وسط بركة من دمائهما في حين كانت شقيقته التي اطلقت الصرخات الاستغاثية علي قيد الحياة ليتم إسعافها علي جناح السرعة إلي حوادث مستشفي ام درمان متأثرة بالطعنة التي سددها لها شقيقها.
وتشير الوقائع إلي أن الجاني جاء عائدا إلي المنزل بعد اداء صلاة الصبح بالمسجد حيث دخل إليه واغلق الباب ومن ثم توجه مباشرة إلي شقيقه العائد من المملكة العربية السعودية وسدد له لوالدته وشقيقته طعنات أودت بحياة والدته وشقيقه فيما اصيبت شقيقته.
وحول الأسباب قال شهود العيان : حدثت بعض الخلافات حول دخول الشقيقة المصابة إلي الجامعة وتطورات إلي أن وصلت إلي هذه المرحلة وعليه تم فتح بلاغ في مواجهة المتهم بجريمة القتل تحت المادة ( 130 ) من القانون الجنائي.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]