هبط وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، يوم الجمعة، بمطار جون كنيدي بنيويورك، للمشاركة في اجتماعات الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68، بينما لا يزال طلب السودان منح الرئيس عمر البشير، تأشيرة الدخول لأميركا لحضور الاجتماعات قائماً.
وطالب مسؤول دبلوماسي سوداني الإدارة الأميركيَّة بالالتزام بقوانين دولة المقر في هذا الصدد. وقال لوكالة السودان للأنباء إنَّ طلب السودان لأميركا بمنح الرئيس عمر البشير تأشيرة دخول لا يزال قائماً.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت، في وقت سابق، إنَّ منح البشير تأشيرة دخول للولايات المتحدة من أجل المشاركة في أعمال الجمعيَّة العامة للمنظمة الدوليَّة يعود للسلطات الأميركيَّة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسيركي، إنَّ اتخاذ القرار بشأن مسألة التأشيرة يعود بالدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، طبقاً للقواعد الدوليَّة السارية المفعول.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركيَّة إنَّ البشير “لن يلقى ترحيباً حاراً”، إذا سافر لحضور اجتماع الجمعيَّة العامة. وقال إنَّ الرئيس السوداني طلب الحصول على التأشيرة لحضور الجلسة الافتتاحيَّة للاجتماعات السنويَّة للجمعيَّة العامة.
وأضاف المسؤول “لن أتحدث عن تفاصيل هذه الحالة، لكن الولايات المتحدة ملزمة عموما باعتبارها دولة المقر للأمم المتحدة بالسماح بدخول مواطنين أجانب، غير أنَّ التأشيرات بوجه عام يمكن تقييدها”.
شبكة الشروق