وأضاف مدير شرطة الولاية عمر المختار أنَّ تهريب السلع يمثل خطراً يهدد الاقتصاد السوداني. وذكر أنَّ التهريب الصادر يشمل موادّ حيوية ضرورية تهم مواطن الولاية، مثل المواد الغذائية والمواد البترولية، التي تكون خصماً على مواطن الولاية.
وأكد أنَّ التهريب الوارد يشكل خطراً أكبر، لأنَّ ما تأتي من الحدود، مثل الأدوية والخمور والحبوب المخدرة، غير مطابقة للمواصفات ومنتهية الصلاحية، وذكر أنَّ عملية التهريب مهدِّد كبير للاقتصاد السوداني، وأن التحدِّي لا يزال ماثلا ًحتى اللحظة.
وعدَّد مدير شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا، مروان حسين، الدور الكبير والمشترك الذي تضطلع به شرطة الجمارك والتهريب، والمتمثِّل في تأمين الاقتصاد، والحدود، والمجتمع.
وذكر علي بشير من شرطة مكافحة التهريب أنَّهم استطاعوا في فترة وجيزة ضبط عربات محمَّلة بالوقود يصل عددها إلى نحو 20 عربة.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]