ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﻤﺮ ﺳﻴﻜﺎ ﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ : ﺩﺧﻠﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺿﻐﻂ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﻤﺲ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺗﻢ ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺗﺎﻣﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺠﺐ ﻋﻤﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻄﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﻀﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻧﻘﺎﻟﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻤﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﺈﻧﺰﺍﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺭﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺰﺍﻝ ﺭﺍﻭﻳﺔ ﻫﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻧﺸﻜﺮﻫﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺍﺣﻤﻞ ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ ﺇﻻ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﺒﻬﻨﻲ ﺳﺎﺋﻖ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]