ونشرت صحيفة النيويورك تايمز صورة المتحدث باسم الإخوان بعد القبض عليه مع اثنين من قيادات جماعة الإخوان، ويقف إلى جوارهما ضابط من القوات الخاصة بوزارة الداخلية.
بينما ذكرت وكالة أنباء الاسوشيتد برس أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي، انتقدت القبض على الحداد ووصفته بالاعتقال السياسي، كما صرحت ساكي بأن الولايات المتحدة ترفض الاعتقال السياسي بكل أشكاله وأنها تشجع الحكومة الانتقالية في مصر على احترام جميع وجهات النظر سواء مؤيدة أو معارضة.
في الوقت نفسه، قال مراسل ردايو فرنسا الدولي: إن القبض على جهاد الحداد سيؤثر بالسلب على قدرة الإخوان المسلمين على التواصل مع الإعلام الغربي، حيث إن الحداد كان حلقة الوصل الرئيسية بين الإخوان ووسائل الإعلام العالمية.
بينما أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن القبض على الحداد قد يكون بداية لحملة الملاحقات الأمنية الموسعة للإخوان ومعارضي الجيش، حيث قامت قوات الأمن سابقًا باقتحام مكتب حركة شباب 6 إبريل، وألقت القبض الصحفي أحمد أبو دراع لتغطيته حملات الجيش في سيناء.
أما موقع “أفريك” الفرنسي، فوصف القبض على الحداد بمحاولة الجيش لخنق صوت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد نجاحه في تجميد أرصدتهم وإضعاف مصادر تمويلهم.
وعبّر موقع مجلة التايم الأمريكية عن تباين الآراء حول إلقاء قوات الأمن المصرية على الحداد الذي ظهر واضحًا على تويتر، حيث كان الحداد يمارس نشاطه الأساسي، فانقسم الصحفيون والنشطاء بين مؤيد ومعارض للاعتقال.
موقع بوابة الشروق
[/JUSTIFY]