وأوضحت الوزارة في تعميم صحفي أمس، أنّ وفاة المريض حدثت قبل أسبوعين، وأن ذويه اتصلوا بالصحف مباشرةً دون رفع شكوى للوزارة، وألقت الوزارة باللائمة على أسرة المتوفي لعدم اتصالها بأقرب مستشفى لجلب عربة إسعاف، ولفتت إلى أن مركز سمير يبعد عن إبراهيم مالك (7) دقائق، ونوهت لوجود عربة إسعاف واحدة بإبراهيم مالك قالت إنها كانت خارج المستشفى تنقل مريضاً آخر.
وقالت الوزارة إنّ المريض دخل حوادث الباطنية وهو في غيبوبة عميقة نتيجة لمضاعفات الأنيميا المنجلية، وإن الجراح أحاط ذويه بأنه في حالة خطرة ويحتاج إجراء عملية تصريف خارجي للنزيف وتركيب جهاز لتخفيف الأعراض، وأشارت لعدم وجوده بالصيدليات، عدا شركتي أدوية، بجانب صورة أشعة مقطعية.
وأقرت الوزارة بانعدام جهاز الأشعة المقطعية في كل المستشفيات الحكومية، وأرجعت ذلك للمقاطعة الأمريكية، وأكدت الوزارة أن المريض ظل في غرفة العمليات لإجراء عملية ولكن حالته لم تسمح بإجرائها.[/JUSTIFY]
صحيفة الرأي العام