ما علينا..
تقمّصت شخصيات المُحبين الصغار وكفْكفت جداول وافرة من الدموع وأنا أتسّلم ردّ ما اقترفت يداي في ورقة رسم بياني أو كرّاسة عربي، أو ورقة مذيّلة بوردة حمراء. حسب الثراء العاطفي للكفيل العاشق.ها قد دار الزمان دورته، وتحوّل مكمن الحُب من القلب إلى (مُش عارف إيه)، وتعدّدت الوسائط حتى أنك لتعشق عبر الأثير، جِدّة والدة جيرانك لو كانت بلياقة بدنية تسمح بطقطقة أصابع الكمبيوتر، بعد أن تضع صورة (ويتني هيوستن) على البروفايل وتكتب في خانة اسمها: (زهرة الخليج)!مسكين (سلاطين باشا)، النمساوي الهالك الذي كان حاكماً على مقاطعة دارفور السودانية، لم يجد وسيلة يبعث بها رسائله للحاكم الإنجليزي في الخرطوم، غير أن يتسلل ليلاً لقوافل الحمير وينتقي واحدة منها ويُحدث في جلدها ثقباً يدسُّ رسالته فيها ويعيد خياطتها.عند وصول قافلة الحمير إلى الخرطوم، يطوف الحاكم (غردون) على الحمير (فرداً فرداً) ليطبطب على ظهرها حتى يعثر على الجرح (حديث الولادة)، فيدس أصابعه ليقرأ الرسالة!
احمد ربّك يا (ياسر) على نعمة تويتر!
آخر الحكي
[email]wagddi@hotmail.com[/email]