لكن العامل الأبرز المسئول عن هذا الوضع هو تنافر الجاذبية بين الأرض والقمر, والذي تظهر تأثيراته في ظواهر المد والجزر في بحار الأرض, ويري العلماء أن ما حدث عبارة عن صراع قوي يؤدي إلي زيادة بعد القمر عن الأرض بمسافة أربعة سنتيمترات سنوياً.
وأشار أندرو نوفيك, من المعهد القومي الأمريكي للتكنولوجيا, إلى أن حساب الزمن يتم عبر الساعات الذرية, وبالنسبة للعلماء لم تعد الثانية هي مجرد جزء من الدقيقة التي هي بدورها جزء من الساعة, بل باتت الثانية عبارة عن الوقت الذي تستغرقه أكثر من ملياري دورة إشعاعية للانتقال بين مدارين لذرة السيزيوم.
محيط[/ALIGN]