وقال : أنا وقفت مع عوض جبريل في حياته ومع أبنائه بعد مماته فأين كان هؤلاء الذين قالوا إنهم قاموا بدعوتي للمشاركة في تدشين الديوان الذي صادف عدم وجودي في السودان أما فيما يخص دعوتي فلم التقي بأحد من المنظمة سوي صابر الياس وشخص أخر لا اعرفه وكان أن أكدت لهم في ذلك التاريخ المحدد مسافر ورغما عن سفري فقد غنوا الأغاني خاصتي ولا أدري لماذا تم إقحامي في الرد علي التساؤلات التي طرحها عباس نجل الشاعر عوض جبريل حول أين ذهبت أموال (ديوان ما تهتموا للأيام؟).
وأضاف : طلب مني السيد صابر الياس أن يتم وضعي من ضمن أعضاء اللجنة فرفضت الفكرة علي أساس أنني لن أكن في ذلك التاريخ موجودا ﻷنني سأشد الراحل إلي (دبي) علما بأنني كنت مشكلا حضورا في الاحتفائية بالألحان التي وضعتها لبعض الأعمال التي صاغ كلماتها عوض جبريل إلي جانب كلماته والحانه التي وجدت طريقها للمتلقي عبر أدائي لها ومن بين الأعمال التي لحنتها له القصيدة التي سمي بها الديوان ( ما تهتموا للأيام ).
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]