وحذّرت من أن إقدام الجنوبيين على الخطوة من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة التقدم الذي طرأ مؤخراً في العلاقات بين البلدين الجارين.
وعقد المبعوث لقاءً مطولاً السبت مع رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة من جانب الخرطوم الخير الفهيم، بحثا خلاله، الأزمة في أبيي، ومقترح الوساطة الأفريقية للحل النهائي في المنطقة.
وقال بوث للصحافيين عقب اللقاء إنه جاء لتقييم وتفهُّم وضع قبيلة المسيرية السودانية ووجهة نظرهم بشأن قضية البلدة، بجانب موقف الحكومة من ذات القضية.
قضية شائكة
اووصف المبعوث قضية أبيي بالشائكة. وأكد أنه سيركز على القضايا العالقة بين الدولتين بشكل أساسي، بجانب العلاقات السودانية الأميركية.
من جانبه، قال الفهيم إن المبعوث الأميركي استفسر عن موقفهم بشأن إجراء استفتاء في أبيي.
وقال “قلنا به إننا مع استفتاء يُقام وفقاً للمعاهدات الدولية والبروتوكلات والمواثيق التي وضعها الطرفان، ونرفض أي استفتاء أحادي من قبل جنوب السودان”.
وحذّر الفهيم من أن الاستفتاء سيقود لعرقلة علاقات الخرطوم وجوبا. وشدّد على أهمية قيام المؤسسات المدنية في أبيي قبل الاتفاق على الوضع النهائي للمنطقة.
وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، قال إن بوث سينقل خلال زيارته للسودان وجنوب السودان قلق بلاده العميق من عدم إحراز تقدُّم في تطبيق اتفاقيات عام 2012، التي وقعت بين الطرفين، بإشراف لجنة الخبراء العليا بالاتحاد الأفريقي.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]