منافسة قوية بين شركات النفط لزيادة الإنتاج بالبلاد وتحقيق الربط

[JUSTIFY]أعلن وزير النفط د. عوض أحمد الجاز عن منافسات قوية تجريها وزارته عبر خطة البرنامج المتسارع لزيادة الإنتاج النفطي بين شركات بتروإنرجي، النيل الكبرى، استارأويل لعمليات البترول، معرباً عن أمله في أن تقدم هذه الشركات للسودان صفحات مليئة بالإنجازات النفطية حتى تحقق رفعة الوطن اقتصادياً.
وقام الجاز بزيارة تفقدية شملت حقل دفرة، كنار، نيم ومحطة الكهرباء الرئيسة، بالإضافة إلى محطة المعالجة المركزية التي تقع ضمن منشآت شركة النيل الكبرى لعمليات البترول.

وكشف الجاز عن ارتفاع الطاقة الكهربائية لمحطة الكهرباء الرئيسة لحقل هجليج النفطي على أيدٍ سودانية خالصة وتعمل على رفع الطاقة الإنتاجية بالحقل، موجهاً العاملين بالشركة إلى الأخذ في الاعتبار تحديات المرحلة السابقة التي صاحبت إنتاج النفط والاستفادة من الأنظمة الرقمية العالمية الحديثة لتسهيل نظام الاتصال بين كل منشآت الشركة والتقيد بأعلى معايير السلامة والمحافظة على البيئة، مشيداً بالتجديد الذي أدخلته شركة النيل الكبرى بحقل هجليج النفطي، مبيناً أن هذا الحقل يعتبر النواة الاولى لإنتاج النفط في البلاد، معرباً عن أمله في أن يكون ذلك بمثابة تجديد لهمم شباب السودان وتطلعهم للوصول إلى أعلى درجات الإنتاج، ووصف شركة النيل الكبرى بأنها أنموذج للصناعة النفطية بالبلاد، داعياً إلى توريث الأجيال القادمة صناعة ذات مقدرات فنيه عالية.

وأكد الجاز أن المسؤولية على قطاع النفط والعاملين فيه أصبحت أكبر من السابق نسبة للتحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وقطع العهد بأن لا مناص من النهوض بالاقتصاد السوداني إلا عبر زيادة الإنتاج النفطي، مشيراً إلى أن قطاع النفط يعوَّل عليه في تغيير نمط الحياة السودانية في شتى مناحيها المختلفة إلى أمة منتجة نسبة لارتباطه بالنظم والمعايير العالمية، مضيفاً أن زيادة برميل واحد تشكل فارقاً كبيراً في تغيير نمط الاقتصاد السوداني. ومن جهته أكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج النفطي بالوزارة المهندس عبد الله الحاج أن زيارة وزير النفط ذللت بعض الصعاب التي كانت تقف عائقاً أمام العمل والعاملين، كاشفاً عن وضع خطة متكاملة لمتابعة تنفيذ كل مخرجات الزيارة، ووضع الحلول العملية التي من شأنها زيادة الإنتاج النفطي وتحقيق الربط المقرر لهذا العام.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version