وعلى الرغم من أن فنان الحفل عاصم البنا أبدع في الغناء ونال نجومية الإبداع في الليلة لكن كرسي العروسين ظل شاغرا حتى انتهاء الحفل وقال إبراهيم الميرغني أن السبب في ذلك إننا تأخرنا في مكان التصوير بالزواج الأسطوري في إسبارك سيتي ودعوة الغداء التي أقامتها تسابيح لزملائها الإعلاميين بمنزل أسرتها ليكون ” زواج ” القرن الأسطوري الذي تناولته ” الدار ” قبل أشهر طويلة قد تحقق على أرض الواقع ما يؤكد أن صحيفة الجماهير الأولى صادقة ومهنية ولها قرنا استشعار صحفي جعلها الأولى على كل الصحف السودانية . إكمال الزواج وسر الغياب
بعد عقد القران تم تأجيل حفل الزفاف نسبه للمشغوليات الكبيرة للعريس إبراهيم الميرغني الذي ظل دائما مسافرا وحاله أشبه بالطير المهاجر حيث ظل يتجول في مهمات ترتبط بالعمل في العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة المصرية القاهرة والسعودية خاصة في مدينة جدة ، إلى ذلك أنه كان لديه ارتباطات بمهمات سياسية قام زعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني بتكليفه بها تتعلق بأمر المشاركة في الحكومة والترتيب للمؤتمر القادم للحزب واتصالات ولقاءات مع شخصيات وقيادات من الأحزاب والقوى السياسية .وقد حقق نجاحات كبيرة في كل المهام الموكلة له .
ما قصة الإجتماع الذي ترأسه الميرغني قبل الموافقة على الزواج من تسابيح ؟
اجتماع المراغنه ومباركة الميرغني للزواج
الأسر الدينية الكبيرة والعريقة تتخذ قرارات المصاهرة بين أفرادها عبر مرجعية البيت الديني الذي يمثله الخليفة أو المرشد .
وظل بيت السادة المراغنة تتم فيه عمليات الزواج عبر آل الميرغني حيث تزوج السيد محمد عثمان الميرغني بابنة عمه وكذلك ابنائه تزوجوا من ابناء عمومتهم في كسلا .
وعندما قرر السيد ابراهيم محمد عثمان الميرغني الزواج فإن اجتماعا انعقد بمنزل السيد محمد عثمان الميرغني حضره قرابة الـ (20) شخصية
ووافق الإجتماع على هذه المصاهرة خاصة أن العروس من جذور بيوت الختمية العريقة من أجدادها الذين كانوا خلفاء في الطريقة .
أضف إلى ذلك أن الإجتماع اثنى على هذه الخطوة بإعتبار أنها تمد جسور التواصل مع بيوت الختمية واحبابها المنتشرين في كل انحاء السودان .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]