ويُذكر أن إنتل كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن قيامها بتطوير كاميرا تعمل بتقنية استشعار العمق Depth Sensing، على اعتبارها نسخة مُحسنة عن الكاميرا ثلاثية الأبعاد، حيث يمكنها الغوص عميقاً داخل الصورة بهدف ردم الفجوة بين الواقع والعالم الافتراضي، كما قالت الشركة في حينها.
وتمتلك هذه الكاميرا إمكانية فهم السلوك البشري، فهي قادرة على استشعار عواطف المستخدم من حزن وسعادة، كما أنها قادرة على ملاحظة الحركة، وهو ما يمكن استغلاله في التطبيقات والألعاب التفاعلية، وتستطيع الكاميرا أيضاً تحديد الأبعاد والحجوم والعمق والألوان، مما يُمَكِن الكاميرا من التعرف على طبيعة الأجسام التي تصورها.
ويُشار إلى أن إنتل كانت قد أعلنت عدة مرات عن نيتها تطوير كاميرا ثلاثية الأبعاد، حيث أعلنت في عام 2010 عن شراكتها مع GestureTek، وهي شركة أمريكية مُتخصصة في التقنيات التفاعلية، ثُم قامت بالاستحواذ على شركة Omek، وهي شركة مُتخصصة في مجال التعرُف على الإيماءات.
البوابة العربية للأخبار التقنية
[/JUSTIFY]