واشنطن: اتجاه لتعديل قانون العقوبات الأمريكى لدعم السلام بالسودان

أكد القائم بالأعمال الأمريكى بالسودان جوزيف استافورد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس حالياً إجراء تعديل فى قانون العقوبات الأمريكية، للدفع فى اتجاه تحقيق السلام والاستقرار فى السودان، مجددا دعوة بلاده للحكومة السودانية والمتمردين ومكونات المجتمع المدنى لبذل الجهد لتحقيق السلام فى السودان.

وأبدى المسئول الأمريكى، فى تصريحات لصحيفة (الأخبار) الصادرة بالخرطوم اليوم، الأربعاء، رغبة واشنطن فى استمرار التعاون والحوار مع الحكومة السودانية، حول مستقبل العلاقات بين البلدين، والعمل على تطويرها فى مختلف المجالات.

وأكد استافورد احترام واشنطن لسيادة الدولة والشعب فى السودان، مشيرا إلى تعاون السودان فى مجال مكافحة الإرهاب باعتبارها قضية مهمة للمجتمع الدولى، معربا عن أمله فى أن يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال، “إن أمريكا أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للسودان بدعم سنوى يصل إلى نحو 250 مليون دولار، عبر منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الطوعية، على الرغم من وجود العقوبات على السودان”، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات على السودان يؤكد أن أمريكا لا تستهدف الشعب السودانى، وتوقع أن يعمل السودان على وضع خارطة طريق لتطبيع علاقاته مع الآخرين.

وأوضح استافورد، أن المبعوث الأمريكى الجديد دونالد بوث، الذى يصل إلى الخرطوم يوم الجمعة المقبل فى أول زيارة له بعد توليه منصبه، سيحرص فى زيارته الأولى للسودان على الاستماع لوجهات نظر الحكومة السودانية، فى المقابل سينقل وجهة نظر الحكومة الأمريكية فى العلاقة مع السودان، كما أبدى ترحيب بلاده بالتزام الخرطوم وجوبا بعودة ضخ النفط وتحسن العلاقات بين الدولتين.

الخرطوم :أ ش أ
Exit mobile version