وبحسب صحيفة “الوفد” قالت الزوجة المتهمة انه بعد اكتشاف جثة زوجها ادعت انها لا تعرف عنه شيئا بعد أن أغضبها وتوجهها الي منزلها مع أطفالها في قرية بمحافظة الدقهلية حتي فوجئت بأبناء القرية يخبرونها أن زوجها تعرض لحادث قتل .
أضافت المتهمة وتدعى راندا عبداللطيف عبدالنبي محمد “30 سنة ـ ربة منزل” لقد تظاهرت بالحزن بعد أن أخبروني بمقتله وشاركت أهل زوجي وأهالي القرية في تشييع الجنازة حتي سقطت في قبضة رجال المباحث. تابعت الزوجة أعترف بأنه كانت تربطني قصة حب مع زوجي منذ الصغر وتوجه للعمل في أحد المصانع وكنت انتظره يوميا في ساعات متأخرة من الليل حتي يعود من عمله وفي هذه الفترة توجهت معه الي مدينة العاشر لتخفيف العناء عليه من السفر بين القرية والعمل فقررنا التوجه الي مدينة العاشر ولكن بعد اقامتي هناك شعرت بالوحدة والخوف بسبب تأخره في العمل فقررت البحث عن فرصة عمل وأقنعته بالعمل في أحد المصانع لمساعدته في نفقات المنزل وخلال عملي تعرفت علي رضا الذي كان يعمل سائق اتوبيس في نفس المصنع الذي أعمل فيه .
كان يغازلني في الذهاب والاياب داخل المصنع حتي سقطت في غرامه. ونشأت بيننا علاقة حب تطورت الي معاشرة ثم تعرف زوجي عليه وسارت بينهما علاقة صداقة. توقفت المتهمة عن الحديث ثم قالت أنا لم أقتل زوجي، رضا الذي قتله أنا فقط وضعت له الحبوب المخدرة وكان زوجي يتناول معه شرب البيرة داخل شقتنا وجلس مع زوجي يتعاطين المخدرات وخلال هذه الجلسة تخمرت في رأس عشيقي فكرة التخلص من زوجي السيد فاتفقنا علي وضع حبوب مخدرة له في كوب الشاي وبعدها أمسك رضا “عشيقي” رأس زوجي وظل يضرب بها في الحائط حتي لقي مصرعه وكنت وقتها داخل غرفة النوم فدخل علىّ رضا وأبلغني أنه تخلص من زوجي فصرخت وشعرت بالخوف الشديد.
تضيف الزوجة رضا القاتل منه لله هو السبب فهو الذي لعب في دماغي وجعلني أوافق علي أفكاره الشيطانية في التخلص من زوجي وبعد أن وجدت زوجي جثة هامدة اتصلت بشقيقي الصغير وأبلغته بضرورة الحضور ويدعي أمني ويعمل في إحدي الكافتريات وعندما حضر وجد جثة السيد ملقاة علي الأرض بالصالة. فسألني مين عمل كده فقلت له رضا. فنزل وأحضر سيارة صديق له استأجرها منه ثم قمت ورضا عشيقي بوضع الجثة داخل بطانية وحملناها داخل السيارة ثم توجهنا الي المصرف وألقينا بالجثة هناك.
وخوفا من افتضاح أمري حملت حقائبي وتوجهت الي قريتي بصحبة أطفالي أميرة ومحمد وأوهمت أسرتي أن السيد زوجي أغضبني وأنني تركت له المنزل وبعد يومين حضر أحد شباب القرية وأبلغني أن زوجي قتل فصرخت وخرجت في الشارع أركض كالمجنونة وأصرخ وتظاهرت بالحزن الشديد حتي أبعد الشبهات عني لكني فوجئت بضباط المباحث يلقون القبض علىّ. وقد تبين من تحريات المباحث أن العشيق يدعي رضا أحمد السيد “32 سنة” وانه ارتبط بعلاقة آثمة بالزوجة منذ 3 سنوات وأنه اعترف بارتكاب الجريمة فأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات .
محيط[/ALIGN]