إسحق أحمد فضل الله : الأسد يستطيع أن يشعل نفط الخليج في ساعتين

[JUSTIFY].. ونحدِّث أول الأسبوع عن رسول يتسلل سراً من دمشق إلى موسكو..
يطلب وصولاً إلى السعودية عن طريق روسيا .. ونحدث أن السعودية المتمرسة في عالم الكتمان تتعمد تسريب فتح الطريق بين الرياض وموسكو حتى يفهم الأسد أن هناك نصف ترحيب بحديثه ما دام حديثًا لا يمر عبر طهران.
> وسلطان عمان هناك في موسكو للأمر ذاته.
> وأحاديث الأمس في العالم تجزم بأن الرسول السوري يتسلل إلى هناك.. مثلما نقول
> وأنه لا ضربة عسكرية
> وأوباما يلتفت إلى الذين يرفضون الحرب ليعلن أن
.. مبادرة روسيا التي تتحدث عن تسليم الأسد أسلحته هي مبادرة تصلح للنظر إليها
> هكذا قال
> وأوباما يلتفت إلى الذين يصرخون طالبين الحرب ليعلن أن : النظر في المبادرة لا يعني إلغاء الضربة.
> وأوباما يلتفت إلى وزراء خارجية الخليج.. الذين يلتقون اليوم يبحثون ضربة قوية للأسد.. ليقول.. على لسان معلقين
: إن الأسد يستطيع أن يشعل نفط الخليج في ساعتين!!
> وأوباما حين يحدث الجهات كلها .. من يطلبون الحرب ومن يرفضونها يقول إن
.. سوريا لن تكون هي العراق وأفغانستان
> الرجل يشير محذراً أهل الحرب من مستنقع تنغمس فيه أمريكا ومن مثل تجربة العراق وأفغانستان.
>ومحدثاً أهل السلام بأن اتفاقية تلوح

«2»

> والرسل يطاردون الاتفاقية من كل مكان
> والمالكي اليوم .. وفي ردهات الأمم المتحدة يلقى أوباما رسولاً من طهران
> وروسيا يجلس وزير خارجيتها إلى أوباما ينقل رسالة طهران التي لا ترى مانعًا من وضع أسلحة الأسد تحت الوصاية الدولية.

«3»

> وحسابات أخرى تنطلق خلف ابعاد الحرب.
> وسلطان عمان .. ينقل رسالة «جهة ما» إلى طهران بأن البوابة «مواربة» لتسريب قط الحرب المشتعل بعيداً عن البيت.
> والسعودية لا تطلب أكثر من إبعاد الشيعة من تحت ثيابها
> والأسد هو الخندق الأول لطهران ضد أمريكا وإيران هي الخندق الأول لروسيا ضد أمريكا.
> وروسيا تعرف أن مشروعها الاقتصادي الهائل هو ما يثير الثور الأمريكي
> والشهر الماضي والأسبوع هذا نحدث أن روسيا التي تمد شبكة من أنابيب النفط تجعل آسيا في يدها تصبح خطيرة جداً على المشروع الأمريكي لقيادة العالم
> وأن.. وأن
> لا حرب .. لأن نصف السمكة المشوية أفضل من احتراق السمكة في النار أثناء نزاع المتنازعين عليها.. هذا ما يصل إليه الجميع.
> وطريف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جنيف تدق الأرض بحذائها وتتحدث عن ضرورة معاقبة الأسد.
> وأيام الحرب العالمية .. أيام الجوع.. كان الوفد البريطاني يهبط في برلين
> والألمان يفتحون المخازن ويسكبون أروع ما عندهم من طعام وخمور معتقة
> بعدها الوفد البريطاني يهز رأسه موافقاً على كل شيء وهو يتجشأ
> وعضو «جلف» من الوفد برتبة «سير» يصرخ بأنه يعرف ألاعيب الطعام هذه.. وأنهم بهذا يرشون الوفد.
> قالت الكتابات
> لكن الوفد انحنى للتوقيع متجاهلاً السير المصطرخ وكأنه «سير حذاء»
> الجهات كلها سوف تنحني للتوقيع هذا الأسبوع.. فالجوع الاقتصادي الآن كافر
> والمسألة السورية.. «تهدأ»
> انتظاراً للخطوة القادمة
> بعد جنيف
> ومن السخريات أن الجملة التي هي مفتاح الحدث كله هي الجملة الوحيدة التي ينساها الناس كلهم.. وأنت معهم
> هل تذكر شيئا اسمه «الجيش الحُر»؟؟

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version