حماس: مقتل سبعة في ضربة جوية اسرائيلية لمسجد في غزة

[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20090103&t=2&i=7713338&w=450&r=2009 01 03T010703Z 01 ACAE502033V00 RTROPTP 0 OEGTP MESHAAL ISR AB1[/ALIGN] غزة (رويترز) – قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة ان غارة جوية اسرائيلية استهدفت مسجدا في شمال قطاع غزة يوم السبت مما أدى الى مقتل سبعة فلسطينيين على الاقل بينهم طفل.

وأضاف مسؤولون طبيون ومسؤولون من حماس أن 50 شخصا على الأقل أصيبوا.

ولم يعلق متحدث عسكري اسرائيلي بعد على الضربة الجوية التي وقعت في بيت لاهيا.

[ALIGN=JUSTIFY]غزة (رويترز) – قال شهود عيان على جانبي الحدود ان المدفعية الإسرائيلية قصفت قطاع غزة يوم السبت مما يشير الى تصعيد مُحتمل من خلال استخدام تكتيك جديد بعد مرور أسبوع على بدء القتال.

وقال شهود عيان فلسطينيون ان القصف تسبب في انفجار كبير في مدينة غزة. ولم ترد على الفور أي أنباء عن عدد الضحايا وحجم الخسائر.

============

صنعاء (رويترز) – أمرت الحكومة اليمنية يوم السبت بمنع التبرعات لصالح فلسطيني قطاع غزة خارج البنوك العاملة في البلاد بعد أنباء عن جمع ناشطين إسلاميين ملايين من الريالات في بعض المساجد عقب صلاة الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ان رئيس الوزراء علي مجور “وجه بفتح حساب خاص وموحد لاستقبال التبرعات المالية للفلسطينيين في قطاع غزة” وذلك في البنك المركزي اليمني وجميع البنوك العاملة في البلاد وكافة فروعها في المحافظات.

وقال مصدر مسؤول بمكتب رئيس الوزراء “هذا التوجيه جاء تنفيذا لتوجيها الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بشأن اطلاق حملة تبرعات شعبية مالية وعينية لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في قطاع غزة والتخفيف من أثار الحصار الظالم والعدوان الغاشم الذي يتعرضون له من آلة الحرب الاسرائيلية”

واضاف “فيما يتعلق بالمساعدات العينية فقد تم إناطة مسؤولية تسلمها للسلطات المحلية في المحافظات والمديريات وذلك تمهيدا لإرسالها الفوري الى أشقائنا في غزة”.

وقال “من المهم تنظيم هذه العملية.. وأنه لا يحق لأي جهة أيا كانت أن تتحصل على أي نوع من التبرعات” باسم حملة جمع التبرعات لدعم ومساندة “إخواننا” في قطاع غزة خارج هذه الآلية.

وكان ناشطون اسلاميون قد قالوا انهم جمعوا من المصلين في احد المساجد مبلغ 15 مليون ريال فيما جمع المصلون في مسجد آخر مبلغ 16 مليون ريال.[/ALIGN] غزة (رويترز) – حذر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسرائيل من انها ستهزم اذا قامت بغزو قطاع غزة في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة انها تتصور وقفا لاطلاق النار مع مراقبة دولية تضمن امكان عدم اعادة تسلح حماس .

ومازالت القوات المدرعة الاسرائيلية في حالة تأهب على حدود غزة لشن هجوم بري محتمل وذلك بعد اسبوع من شن اسرائيل غارات جوية مدمرة بهدف معلن وهو وقف الهجمات الصاروخية على بلداتها الجنوبية.

وقدر مسؤولون طبيون بغزة عدد الضحايا الفلسطينيين بنحو 429 قتيلا على الاقل والفي جريح.

وذكرت وكالة تابعة للامم المتحدة ان اكثر من ربع الذين قتلوا في غزة مدنيون. وقدرت جماعة فلسطينية بارزة لحقوق الانسان بانهم يمثلون 40 في المئة من القتلى.

وقتل اربعة اسرائيليين بصواريخ فلسطينية منذ بدء الهجوم الاسرائيلي من بينها صواريخ بعيدة المدى اصابت ميناء اشدود ومدينة بئر السبع الصحراوية مجبرة المدارس على وقف اغلاق ابوابها والسكان على اللجوء الى المخابيء.

وفي دمشق تحدث مشعل بنبرة تحد في خطاب تلفزيوني .

وقال “اذا ارتكبتم حماقة الاجتياح البري الذي تتوعدوننا به .. ربما يصبح لدى المقاومة في غزة شليط ثان وشليط ثالث وشليط رابع.” ويشير مشعل بذلك الى الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي خطفه نشطاء فلسطينيون منذ أكثر من عامين.

وقال “نحن جاهزون للتحدي .. هذه المعركة لم نختارها .. فرضت علينا .. فما دامت فرضت علينا سنواجهها.”

وصرح مسؤول فلسطيني لرويترز بان مصر بدأت محادثات استكشافية مع حماس لوقف القتال.

وقال الرئيس الامريكي جورج بوش في اول تصريحات علنية له بشأن العمليات الحربية التي اندلعت قبل اقل من شهر من تركه البيت الابيض “لا يمكن قبول وقف اخر لاطلاق النار في اتجاه واحد يؤدي الى هجمات صاروخية على اسرائيل.”

واضاف بوش في تصريحات اعدت لكلمته الاذاعية الاسبوعية يوم السبت ونشرت يوم الجمعة “والوعود من حماس لن تكون كافية.. لابد وان تكون هناك اليات مراقبة للمساعدة في ضمان انهاء تهريب الاسلحة الى الجماعات الارهابية في غزة.”

وطالبت الولايات المتحدة حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ بالقيام بالخطوة الاولى بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وفي قطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل يواجه 1.5 مليون فلسطيني القنابل والصواريخ وانقطاع الكهرباء وطوابير لشراء الخبز وشوارع تناثر فيها الزجاج المحطم وانقاض اخرى.

وقال مسعفون محليون ان من بين الفلسطينيين العشرة الذين قتلوا يوم الجمعة خلال اكثر من 30 غارة جوية اسرائيلية سبعة مدنيين من بينهم خمسة اطفال.

وقتل صاروخ ثلاثة اطفال فلسطينيين تتراوح اعمارهم بين ثماني سنوات و12 سنة اثناء لعبهم في شارع قريب من بلدة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقطعت رأس أحدهم.

وأطلق مقاتلون اسلاميون صواريخ في وقت سابق على ميناء عسقلان الاسرائيلي حطم أحدها زجاج نوافذ بناية سكنية. وتلقى منزل اخر اصابة مباشرة من صاروخ بعيد المدى في وقت لاحق واشتعلت النار في سيارات.

وبذل بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس محاولات دبلوماسية من خلال اتصالات هاتفية خلال الاسبوع المنصرم حيث تحدثا مع زعماء في الشرق الاوسط واوروبا من بينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .

وقال البيت الابيض في وقت سابق يوم الجمعة ان على اسرائيل أن تقرر بنفسها ما اذا كانت ستدخل قطاع غزة بقواتها البرية لكنه حذر من أن أي تحركات يجب أن تتجنب الخسائر البشرية المدنية وأن تضمن تدفق الامدادات الانسانية.

ويعتقد ان لحماس 25 الف مقاتل. ويقف مقاتلو حماس متأهبين على الحدود الاسرائيلية متابعين تحركات الجيش على الجانب الاخر ويبثون رسائل بالعبرية من خلال اجهزة لاسلكي ميدانية ليبلغوا عدوهم انهم غير خائفين.

واعرب بوش ايضا عن قلقه بشأن الوضع الانساني في غزة وقال ان الولايات المتحدة قدمت 85 مليون دولار لجهود الاغاثة الاسبوع الماضي.

وحث مشعل العرب على زيادة المساعدات الى غزة وارسال فرق طبية. واضاف ان دولا أوروبية وعربية أجرت اتصالات مع حماس لبحث انهاء القتال لكنه لم يحددها بالاسم.

وسمحت اسرائيل بدخول نحو 90 شاحنة محملة بالغذاء والادوية الى قطاع غزة يوميا قائلة ان عدوها هو حماس وليس الشعب الفلسطيني. وشددت اسرائيل حصارها لقطاع غزة بعد سيطرة حماس عليه في قتال ضد حركة فتح بزعامة عباس في عام 2007.

وقال فتحي حماد في جنازة نزار ريان الذي قتل مع زوجاته الاربعة و11 طفلا بصاروخ اسرائيلي اصاب منزله يوم الخميس “لن نهدأ حتى ندمر الكيان الصهيوني.”

واستعدادا لاحتجاجات وأعمال عنف انتقامية أغلقت اسرائيل الضفة الغربية المحتلة لمنع دخول معظم الفلسطينيين وعززت الامن ونقاط التفتيش.

Exit mobile version