وأعلن آدم يحيى لـ “الشروق” عن وضع خطة عاجلة لمحاصرة المرض، وذلك بتضافر الجهود الرسمية، بالتنسيق مع الصحة الاتحادية والشعبية والمنظمات، لحصر العدوى في نطاق ضيق، قائلاً إن الظاهرة مقدورعلى تجاوزها.
وأشار لوجود اتصالات للوزارة مع السلاح الطبي بالخرطوم، لمد الولاية بالمزيد من الجرعات العلاجية، بجانب تكثيف إرشاد المواطنين للتقليل من حالات انتقاله للمناطق الأخرى.
وقال مراسل “الشرق” بالولاية، بخيت حسن، إن التحدي الحقيقي للسلطات الصحية، يتمثل في عدم انتقال المرض لبقية المحليات.
حساسية جلدية
وكشف المدير الطبي لمستشفى كرينك د. عبدالعزيز آدم يوسف لـ “الشروق” أن المواطنين بالمحلية عانوا كثيراً من الحساسية الجلدية. وقال نحن كسلطات طبية بالمحلية، تحركنا منذ ظهور المرض صوب القرى التي وصلتنا منها شكاوى، حيث وقفنا على الإصابات بأخذ عينات من المرضى، وعملنا فحوصاً مبدئية. وبلغ أعداد المصابين 3130 شخصاً.
وأكد معتمد محلية كرينك يونس الحاج أبراهيم لـ “الشروق” أن الظاهرة وتزايد الإصابات فاقت إمكانيات المحلية، داعياً حكومة الولاية، ووزارة الصحة السودانية، لتدارك الموقف، والتدخل للحد من انتشار المرض في أرجاء أخرى من الولاية.
وأضاف إبراهيم، أن فحوصات الأجهزة الطبية بالمحلية، لم تحدد نوعية المرض. مشيراً لحضور تيم طبي من الولاية كانت نتائجه الإصابة “بالجرب”.
وقال المواطن عمر أبكر فضل لـ “الشروق” نحن كشباب منطقة أم دخن ظللنا نعاني كثيراً من الإصابة بالمرض. ونطالب بتدخل السلطات الرسمية للحد من المرض. ودعاً لإحضار وحدات صحية للمعالجة.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]