وزير الخارجية القادم كرتي أم غازي

[JUSTIFY]اذاردنا المقارنه بين غازي صلاح الدين ووزير الخارجية الحالي علي كرتي فان الكفتين ستتارجحان باعتبار ان لكل منهماكسبه وعمله في الاربعة وعشرين عاما التي مضت من عمر الانقاذ ومن عمر السودان في الحكم ولكن راعي الضان في الخلا يعرف عن غازي انه مفكر وقيادي وصاحب راي وهذا لايقدخ ايضا في علي كرتي فالرجل ايضا له سهم وافر في الانقاذ وعمل في العديد من محطات قطاراتها ابرزها في الدفاع الشعبي وان لم تخني الذاكرة بجهاز الامن ايضا .

د. غازي المفكر الاسلامي المثير للجدل

وتبقي كتابات المفكر الاسلامي المثير للجدل غازي صلاح الدين نبراسا وشمعة في النفق المظلم تضي كثيرا من البقاع المظلمة في عتمة الفكر والتثوير ومصدر فخرنا والهامنالغازي انه من الجيل الذي امن بالانقاذ كفكرة وحمل روحه بين راحتيه في احداث مايسمي بالسادس من يوليو والتي رسخها النميري وعمرنا في تلك السنين عشر سنوات وسماها نميري باحداث المرتزقة ولما ازداد وعينا وعرفنا ان هذا الانقلابنفذته الجبهة الوطنية التي شارك فيها اخوة الترابي كجزء من الحركة الاسلامية اوانصار الصادق المهدي والحزب الاتحادي ولكن فشلت هذه الحركة ودفن الاسلاميون اخوانهم والانصار احبابهم والاتحاديين اشقاؤهم تحت وابل الرصاص التي فتحتها قوات نميري وسقنا هذه التداعيات لنتحدث عن غازي اوتقول بعض من سيره هذا الفتى.

سليل قبيلة الخزرج الانصارية

انه من مواليد ام درمان في نوفمبر 1951م وينحدر من اسرة العتبانية العريقة التي تقول بعض المصادر إنها نزحت من محافظة الشرقية المصرية ،وذهب العلامة الراحل بروفيسور عون الشريف قاسم المؤرخ السوداني الاشهر بان العتبانية لها جذور تمتد الى قبيلة الخزرج الانصارية التي وفد بعض منها ابان فتح مصر على يد القائد الاسلامي عمرو بن العاصوزارا غازي قرية القرير في منتصف الستينات وكانت له قريبة تسمي شمس العلا وهي زوجة اول مدير لمدرسة بهاء الدين بالقرير والمدرسة مدرسة اهلية بالقرير بناها ابناء المنطقة عندما لم يتسع ماعون الحكومة في ذلك الوقت لاستيعاب الناجحين .

دارس الطب بجامعة الخرطوم

ومضي الفتي في دراسته الثانوية بمدرسة الخرطوم القديمة اواخر الستينات المنصرمة

ثم عبر لجامعة لجامعة الخرطوم الجميلة ومستحيلة طالبا بطبهاايام كانت امنيات الامهاتا يدرس ابنائهن الطب بهذه قبل ثورة التعليم العالي والتي كما قال الامام الصادق المهدي انه جعلت الجامعات مثل الذي يطعم برميلا من الماء بكوب من السكر فلاهي ابقت علي الماء ولاطعم السكر .

كتب له عمرا جديدا

وفي احداث ستة وسبعين التي سماها نميري المرتزقة ، كتب له عمرا جديدا واسشهد اخوته عبد الاله خوجلي وغيره م من النماذج الباهرة التي مضت الي عدل ربها وفي اذهاننا صنديد دار الهاتف رددصداه النيل ولكن هل كانت الاقدار وهي تكتب لغازي عمرا جديدا ومابين سته وسبعين والفين وثلاثة عشر مرت سبعة وثلاثين عاما ليود اخوة غازي لحكم الانقا ذ عبر نف س البوابه التي حكم بهانميري وتروي نكته شهيرة ان معظم الانقلابيين جاؤا من خور عمر ر والنكته لزين العابدينمحمد احمد عضو مجلس قيادة ثورة مايو( تقول انهفي احد مجالس العزاء ان قال للناس هاوسننا انقلاببين انقلابيين اهو جاكم صاحب الخور نفسه بباعبار ان خر عمر ينسب لعمر البشير كما جاء في نكته زين العابدينونمضي في مسيره غازي والي واصل دراسته بعد ا نتم فصله لعامين .

عمله في دروب الانقاذ

ليتخرج من قسم الكيمياء الحيوية في في العام 78 ثم يعمل معيداً حتى العام 80ثم تبتعثه ويغاد الي لندن لنيل الماجستير وعمل في دروب الانقاذ وزيرا للثقافة والاعلام ثم وزير دولة بالخارجية وغيرها من المحطات الاخري ولكن لماذا ضاق اخوة غازي بافكاره المثيرة للجدل وفي اذهاننا التعديل الوزاري الوشيك فهل كما ذكرنا امس سيعود غازي لبوابهالخارجية وزيرا لها اويعود كرتي للدفاع او الامن ام ان مواعين الانقاذ ستضيق ايضا بالطبيب الذي سيضع الحلول الناجعه لدبلومسيتنا التي تنريد لها ان تحقق لنا جزءا من الوفره الاقتصادية وتنقشع سحابات الحصار .

فداء لدولة الحق

فعلي صناع القرار تقديم الذي قدم روحه في السبعينات فداء لدولة الحق التي حلم بها فغازي وكرتي وحسن مكي وود ابراهيم وغيرهم من الكواكب ينبغي ان يتقدموا الصفوف في حكومة تصريف الاعمال والتي اجلها ثمانيه عشر شهرا فهل تقدمه الانقاذ القيادتها القادمة ام تدس لهم المحافير باعتبار انم من مدرسه المشاغبين قدموا هولاء واكسبوا كل الشباب الذين قال فيه المصطفي عليه السلام خذلني الشيوخ ونصرني الشباب فهم كما اسلفنا القول كل الحاضر كل المستقبل.

قراءة : معتصم طه : صحيفة أخبار اليوم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version