احتوت البعثة الإدارية لمنتخبنا الوطني ازمة أثارها الحارس أكرم الهادي سليم كادت تؤدي لإيقافه وإبعاده عن البعثة مع التوصية بإيقافه ،
وتعود التفاصيل إلى اليوم الأول لوصول بعثة منتخبنا الوطني إلى مدينة جينجا حيث تأخر اللاعب عن التحرك إلى المران مع زملائه اللاعبين وهو الشئ الذي دفع الخبير أحمد بابكر منسق المنتخبات الوطنية للحديث معه ومطالبته بالانضباط في مواعيد التدريبات ، ولم يقبل أكرم هذا الحديث حيث ابدى تذمره من التوجيه واحتدّ في الحديث مع أحمد بابكر وفي اليوم التالي تأخر اللاعب زرياب عن الحضور فتحدّث معه أكرم وهو الشئ الذي لم يرض الخبير أحمد بابكر والذي قال لأكرم أن الحديث مع اللاعبين ليس من شأنه مطالباً إياه بعدم توجيه أي زميل من زملائه ومرة أخرى احتدّ أكرم في الحديث ليتدخل كل من تاج السر عباس والمدرب برهان تية ويتحدثا مع أكرم الذي كان نقاشه مع الخبير أحمد بابكر أكثر حدة من المرة الأولى ونجح تاج السر وبرهان في تهدئة الخواطر حيث قام أكرم بالإعتذار للخبير أحمد بابكر كما أعتذر لزملائه اللاعبين ومن ثم تحدّث معه أحمد بابكر مؤكداً له عدم وجود أي أمر شخصي بينهما مبيناً أن ماحدث تقتضيه ضرورة الموقف من ناححة الانضباط والالتزام بالمواعيد المحددة للتدريبات ، وكان للأسلوب التربوي الذي اتبعته إدراة البعثة ممثلة في المدرب برهان تية والأستاذ تاج السر عباس الأثر الكبير في احتواء الازمة التي كان من الممكن أن تتفاقم أكثر وتؤدي إلى فرض عقوبات على اللاعب وابعاده عن البعثة واعادته للخرطوم .
صحيفة قوون