وزير المالية: رفع الدعم لا يشمل القمح

[JUSTIFY]أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني، علي محمود عبد الرسول، أن اجراءات تخفيض الدعم لن تمس سلعة القمح، قائلاً ان (القمح في مكانه، ولا مساس به).
وكشف وزير المالية في لقاء ضم قيادات سياسية واعلامية بالمؤتمر الوطني أمس، عن حصول البنك المركزي على وديعة قطرية، وقرض ليبي بمبلغ 200 مليون دولار وقرض صيني بمبلغ 323 مليون دولار، مما عزز حصيلة بنك السودان من النقد الأجنبي.
وأوضح الوزير ان البرنامج الثلاثي للاصلاح الاقتصادي، سجل نجاحاً في زيادة الانتاج لبعض السلع، مشيراً إلى أن البلاد حققت الاكتفاء الذاتي من زيوت الطعام، وانتقلت إلى مرحلة التصدير في تلك الزيوت.
وأعلن وزير المالية عن رفع ضرائب الاتصالات بنسبة 30%، لزيادة الايرادات والتغلب على العجز في ميزان المدفوعات، موضحاً ان زيادة العجز تعني زيادة الاستدانة من البنك المركزي،وأكد ان العلاج النهائي للاختلالات الاقتصادية لا يكون إلا بزيادة الانتاج في السلع المستوردة من محروقات وسكر وقمح وأدوية،وقال ان النجاح في زراعة القمح، يعني احلاله للقمح المستورد، ما يؤدي الى تقليل الطلب على النقد الأجنبي وعدم تدهور سعر العرض.

وأكد وزير المالية أن سياسة وزارته، تقوم على دعم الانتاج الزراعي، لا دعم الاستهلاك.
وكشف عن منحة مالية وزيادة في الأجور وشبكة حماية اجتماعية بإشراف وزارة الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة، للفئات الأقل دخلاً، مؤكداً ان سياسات خفض الانفاق الحكومي، ستوظف في زيادة أجور العاملين،مبيناً ان انتاج البلاد من النفط 130 ألف برميل يومياً، ولأن له شركاء أصبح نصيبه في السنة 26 مليون برميل.
وأوضح عبد الرسول ان سعر برميل النفط في السودان 49 دولارا، في حين ان سعره في العالم يزيد عن ضعفيه، مشيراً إلى ان فرق السعر الذي يدعم به السودان البترول والقمح أدى إلى زيادة نصيب الدقيق والجازولين والبنزين والسكر، حيث ان أسعار البنزين والجازولين في اثيوبيا واريتريا وتشاد ومصر تزيد عن سعره في السودان.
وأكد وزير المالية أن البرنامج الثلاثي الاصلاحي، يهدف إلى تحقيق معدل نمو 3.6% هذا العام، واعادة توازن الاقتصاد بسبب الاختلالات التي حدثت بخروج البترول بعد انفصال الجنوب، مشيراً إلى ما ترتب على ذلك من اشكاليات للبرنامج الثلاثي، بفقدان ما يزيد عن 32 مليون دولار رسوم عبور النفط، وما حدث من اشكال في التعامل في العملة مع الجنوب، وما تسببت فيه أحداث هجليج. [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

Exit mobile version