فرض المنتخب المغربي التعادل على مستضيفه منتخب الكوت ديفوار بهدف لمثله في نهاية التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 المجموعة الثالثة
و تقدم المنتخب المغربي عبر يوسف العربي في الدقيقة 53 لكن ديدي دروغبا أدرك التعادل من ضربة جزاء للكوت ديفوار في الدقيقة 83 ، لينهي منتخب الفيلة التصفيات في زعامة المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة و يبلغوا الدور الحاسم فيما أنهى المغرب المجموعة في الصف الثاني برصيد 9 نقط واحتلت تانزانيا الصف الثالث برصيد 6 نقط بعدم هزيمتها في الجولة الرابعة أمام غامبيا بهدفين لصفر .
بدأ المنتخب الإيفواري اللقاء بقوة و ضيع سالمون كالو في الدقيقة السادسة فرصة افتتاح النتيجة بتسديدة صدها أمسيف ، و رد مهاجم الجزيرة الإماراتي عبد العزيز برادة بضربة رأسية صدها الحارس و عادت للاعب المغربي لكن الحارس باري تدخل مرة أخرى و أبعهد الكرة للزاوية في الدقيقة 8 .
و ضيع يوسف العربي فرصة أخرى في الدقيقة 12 بعد تسديدة ارتطمت بمدافع إيفواري لكن الحكم لم يعلن عن ركلة زاوية .
و أخرج زهير فضل كرة من المرمى في الدقيقة 22 بعد مجهود لجيرفينهو الذي مرر كرة لديدي دروغبا لكن تسديده وجدت المدافع المغربي على خط المرمى .
و تبادل المنتخبان الهجمات حيث ضيع يوسف العربي فرصة التقدم مرة أخرى في الدقيقة 34 بعد تمريرة من بركديش ، وكان دروغبا وراء كل محاولات الفريق الإيفواري لكنه سقط أحيانا في اللعب الفردي .
و دخل المنتخب الإيفواري الشوط الثاني بقوة و ضغط على الدفاع المغربي لكن عمر القادوري سيتمكن من استخلاص كرة في الوسط وتقديم تمريرة جيدة ليوسف العربي الذي هزم الحارس باري في الدقيقة 53 .
و كاد عبد العزيز برادة مباشرة أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية أبعدها الحارس باري للزاوية بصعوبة في الدقيقة 54 .
و أغلق المغاربة خطهم الخلفي مما صعب على المنتخب الإيفواري مهمة صنع فرص للتسجيل رغم السيطرة التامة على الكرة .
و احتاج منتخب الفيلة لهدية سخية من حكم اللقاء حين أعلن عن ضربة جزاء في الدقيقة 82 عرفت احتجاجات قوية للمغاربة سجل منها ديدي دروغبا هدف التعادل .
و رغم تأهلهم للدور الثاني كان الإيفواريين يبحثون عن الفوز و كان أكثر اندفاع لاستخلاص الكرة بطريقة عنيفة أحيانا و هو ما أدى لتوثر الأعصاب لدى الجانبين .
وكاد يوسف العربي يستغل خطأ دفاعي في الوقت بدل الضائع لةولا يقضة الحارس باري الذي خرج عن مرماه و أبعد الكرة برأسية ، ثم عاود مهاجم غرناطة الكرة برأسية مرت جانب للمرمى .
و يعتبر التعادل نتيجة مشجعة للمنتخب المغربي الذي لعب بعناصر أغلبها شابة وغاب عنها عدة أسماء رسمية بسبب الإصابة كالمهدي بنعطية و أحمد القنطاري و ياسين جبور و حمد الله عبد الرزاق بالإضافة لعدة لاعبين أبعدهم الطاوسي لأسباب فنية .كعادل تاعرابت و امبارك بوصوفة و كريم الأحمدي و مروان الشماخ و أسامة السعيدي و منير الأحمدي . [/JUSTIFY]