وأثار غياب توقيع ألمانيا على البيان الصادر يوم الجمعة – والذي لم يصل إلى حد دعم تنفيذ ضربة عسكرية في سوريا – انتقادات في البلاد بأن المستشارة أنجيلا ميركل تتخلى عن حلفاء برلين لتجنب خسارة أصوات الناخبين.
ومن المقرر أن تجري ألمانيا انتخابات اتحادية في غضون أسبوعين وتعارض الأغلبية العظمى من الناخبين التدخل العسكري في سوريا في حين يصر الحلفاء الدوليون على الدعم الألماني.
وفسرت ميركل التأخر في التوقيع بقولها إن ألمانيا كانت تريد من الاتحاد الأوروبي أولا أن يتبنى موقفا مشتركا حيال سوريا.
واتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم مع نظيرهم الأمريكي جون كيري في فيلنيوس يوم السبت على أن العالم “لا يمكنه التقاعس” وقالوا إن هناك ضرورة لرد واضح وقوي لمنع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا في المستقبل.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله بعد ذلك “نعتقد دائما أنه يجب على ألمانيا أيضا أن تدافع عما يسمى بالدول الصغيرة في الاتحاد الأوروبي التي لا تحظى بالفرصة للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين.”
وأضاف “بعد أن رأينا هذا الموقف الرائع والحكيم للغاية للاتحاد الأوروبي قررت المستشارة (الألمانية) وأنا أن ندعم الآن بيان مجموعة العشرين
رويترز
[/JUSTIFY]