} من أنت؟
– “سيف الدين محمد الحاج” الملقب بـ(سيف الجامعة).. من مواليد مدينة شندي.. تلقيت دراستي الأولية والمتوسطة في حوش بانقا الابتدائية، ومن ثم التحقت بمدرسة شندي الثانوية، ثم جامعة الخرطوم كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية.
} أول محطة عملت بها بعد التخرج؟
– كانت دار النشر جامعة الخرطوم حتى 1990م.
} كيف دخلت مجال الفن؟
– بدايتي الفنية كانت في 1980م، ولكن قبلها مارست الفن منذ الطفولة، فقد كنت أعزف على العود وأقوم بتلحين الأناشيد المدرسية.
} من الذي اكتشفك وقال لك صوتك جميل وإنك فنان؟
– الأسرة شجعتني، ولكن اشترطت أن أكمل دراستي.
} أي فنان لا بد أن يكون مقلداً في بداياته.. لمن كنت تغني؟
– “عثمان حسين” و”الكاشف” وأغاني الحقيبة.
} أول من قدم لك لحناً وكلمات؟
– اللواء “أبو قرون عبد الله أبو قرون” والكلمات تقول (شايل هموم الدنيا مالك) وهو أول عمل سجلته للإذاعة، ومن بعده “يوسف حسين”، ومن كلمات وألحان “قاسم الحاج” (باقة حبي).
} أول أعمالك الخاصة؟
– (حكاية) من كلماتي وألحاني، و(الحزن في عينيك) من كلمات زميلي في الجامعة “عمر أحمد عمر”، و(في ليل على ضوء الثريا) كلمات “الكتيابي”، و(برق بسيمتك) كلمات “الكتيابي” وهي لحن مشترك بيني والراحل “بدر الدين عجاج”.
} كم ألبوماً أصدرت حتى الآن؟
– أهمها (وصتني وصيتها)، (مريم ومي)، (سكة صحبة)، (وجه القمر)، (قلبي محروق) وأغنيات للوطن.
} أهم الشعراء الذين تعاملت معهم؟
– “محجوب شريف”، “هاشم صديق”، “مدني النخلي”، “الكتيابي”، “عاطف خيري”، “عثمان بشرى”، “عبد العال السيد”، “عزمي أحمد خليل”، “عز الدين هلالي” و”التجاني حاج موسى”.
} والملحنون؟
– “أبو قرون”، “الماحي سليمان”، “يوسف حسين” وأخيراً “صلاح إدريس”.
} آخر أعمالك؟
– (اعذريني).. كلمات “الحلنقي” وألحان “صلاح إدريس”.. و(زولة) كلمات “جمال حسن سعيد”.. و(سكة هواك) كلمات “الكتيابي”.. و(ما بلقاك) لـ”بكري نعيم”.. و(تسألني عن حالي) كلمات “عبد العال السيد”.. و(مشروق بغناك).
} فنانون لحنت لهم؟
– “معتز صباحي” و”أمين الشاذلي”.
} أسرع لحن أنجزته؟
– (وصتني وصيتها).. وتم في نفس اليوم الذي التقيت فيه “عاطف خيري” بالقاهرة.
} هل لديك وقت للتلحين؟
– ليس لدي وقت، ولكن أهم شيء أن يخاطب النص إحساسي.
} هل هناك أوقات تؤدي فيها اللحن؟
– اللحن لا يأتيني إلا في حالة استقرار، ولا أعرف اللحن وأنا بعيد عن آلة العود.
} من الذي علمك عزف العود؟
– خالي “عوض الكريم خليفة”.
} إذا أعدناك للماضي.. هل كانت لك هوايات ظللت تمارسها؟
– هوايتي القراءة.
} ولمن تقرأ؟
– “عبد الله الطيب”، “طه حسين”، “محمود درويش”، “نزار قباني”، “نازك الملائكة”، “غادة السمان”، “الطيب صالح” و”المحجوب”.. ومولع بكتب التراث.
} السياسة فتنت كل طالب.. فهل انتميت إلى تيار سياسي؟
– أميل دائماً إلى الاستقلال في اللون السياسي، ولكن كنت معجباً شأني شأن بني جيلي عندما بزغ فجر القومية العربية بـ”جمال عبد الناصر”، وفي نفس الوقت كنت أقرأ لـ”سيد قطب”، وكنت أشعر بكثير من التعاطف مع حركة الإخوان المسلمين.. ومعجب برجال الحركة الوطنية في السودان.
} رغم استقلاليتك لكنك خرجت معارضاً.. ما السبب؟
– فصلي من دار النشر جعلني أشعر بالغبن.
} فنانون تأثرت بهم؟
– “الكاشف” و”عثمان حسين”.
} قنوات تحرص على متابعة برامجها؟
– أنا مدمن قناة الجزيرة والنيل الأزرق وهارموني والشروق؟
} أيام الفرح التي عشتها؟
– 6 أبريل 1985م.
} أيام الحزن؟
– عند رحيل والدتي، وقبلها والدي وشقيقتي، ورحيل “العميري” و”عثمان حسين” و”خوجلي عثمان” وأخيراً خالي “عوض الكريم”.
} مقتنيات تحرص على شرائها عند دخولك السوق؟
– الكتب والعطور، وكل احتياجات الكمبيوتر.
} إذا دخلت المطبخ.. أكلات تجيد طبخها؟
– لا أدخل المطبخ إلا مضطراً.
} مدن راسخة بذاكرتك؟
– مدني والأبيض وبورتسودان داخلياً، وأسمرا خارجياً.
} ما الذي يشغلك الآن؟
– على المستوى الشخصي ليس لدي همّ، ولكن على المستوى العام أن يكون لنا بلد آمن ومستقر.
} ما بقي من جامعة الخرطوم؟
– الكثير من الشجن، والكثير من العلاقات.
} مشروع لم يكتمل؟
– دراسة مجمدة (دراسات عليا) بمعهد الدراسات الآسيوية والأفريقية قسم الفولكلور.
حوار- صلاح حبيب : صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]