وأضاف هلال في تصريحاته ، ان السودانيين سبق وان طلبوا إعانة من دولة الإمارات المتحدة ، فجاء تعليق احد القادة بأن السودانيين أغنياء ولديهم فلل في مدينة النخلة وهم غير مستحقين لهذه الإعانة ، في إشارة منه الى أنهم قد يفسدوا في هذه الأموال .
ولم يسلم ” عثمان محمد يوسف كبر ” والي ولاية شمال دارفور من تصريحات هلال ، حيث وصفه بأنه رأس الفتنة والمتسبب في الصراع الدائر بين قبيلتي الرزيقات والبني حسين ، وزاد بقوله : كبر ” حرامي ساكت ” ، وتسائل : ” هل هنالك دولة محترمة تمارس مع مواطنيها مثل هذه الممارسات ” ، وتساءل أيضاً عن وضع كبر في المجتمع ، قائلاً على حد تعبيره – من هو “كبر” .. وأضاف بأن السلطة ” هاملة ” وإلا فإنها لم تكن لتؤول لـ ” كبر” .
وأكد هلال على ضرورة إكمال الصلح بين البني حسين والرزيقات ، وقال على حد تعبيره ( يجب أن نخرج من الفخ الذي رمانا فيه كبر دون الرجوع له او الإستعانة به ).
وأكد على ضرورة مواجهة كبر في إشارة منه بأنه ( حرامي ودجال ومنافق ) مبيناً ان كلمة الحق يجب ان تقال بصوت عالِ حتى يعرف كل شخص قدر نفسه .
وأضاف هلال أنه سبق وان اخبر السيد رئيس الجمهورية بأن ” كبر ” يقف خلف مشكلة الرزيقات والبني حسين ، وانها من مخططاته .
وقال سبق وان طالبنا بتكوين لجنة تحقيق ومواجهة مع كبر ، مؤكداً ان هنالك من سيحلف القسم بأن كبر أمد البعض بالذخائر والمال من أجل تأجيج الصراع بين البني حسين والرزيقات.
وتساءل .. هل تستجيب الحكومة بتكوين اللجنة للتحقيق مع احد من منافقيها.
مواضيع ذات صلة
هلال : ” كبر ” دجال يجمع السحرة من السنغال ودارفور لكي يروض الناس ويأكل أموالهم ويحصد أرواحهم
فهو ضلالي وحرامي سرق المليارات نصفها لجيبه الشخصي والباقي لأهله البرتي
أكثر ما اغاظنا واستفزنا.. بعد الصلح حملوه كالعريس.. ولسان حاله يقول ” أهو انا راكب فوق العرب المابيني ديل ”
للإستماع للتسجل الصوتي ل موسي هلال
النيلين
إعداد معتصم السر[/JUSTIFY]