طوب الإنقاذ والطوب الأخضر ، هم سبب آلامي !

[JUSTIFY]قد يكون المغني وله أسبابه قد تعب كثيراً من «الرشيم الأخضر وعبيلة عنتر» لذا صدح بما يحس قائلاً: هم سبب آلامي.
لكن الخريف الذي قدم لنا محاضرة ومراجعة لاخطائنا قد اسدى لنا درساً قيماً ليس في الرشيم الاخضر ولكن في ما يسمى طوب الإنقاذ أو الطوب الأخضر.

وذلك مجال بحثي يحتاج للكثير.. ولو تذكرون انه إبان هجمات الهجرة المتكاثرة للعاصمة القومية ومعاناة الأهالي لاحتياجات السكن ومجابهتهم لشتى ضروب مقاومة السلطات المحلية ابتكروا نوعاً من الطوب الأخضر سموه «طوب الإنقاذ» هو طوبة حجم عائلي أو «King Size» تمكن صاحب الاحتياجات الاسكانية من إنشاء غرفة كاملة بسقفها من الطوب الأخضر في خلال «عشية وضحاها».. فينبهر الزائر إذا جاء اليوم التالي حتى لا يتوه ذهنه هل هو ضل الطريق.

والطوب الأخضر يا سادتي طوب لا يصنع بمواصفات علمية، فهو أخضر بمعنى أنه سريع ويانع ويافع.. ومعروف أن هنالك مواصفات علمية للجالوص حيث يتم تخميره واختيار مادة الطين «اللكُ» .. الخ متطلبات الصنعة.

أما الأخضر فهو يكون من غير ذلك على عجل، والغريب أن «المونة» التي يبنى بها ذلك الطوب هي نفس مونة الطوب الأحمر.. هذا مما يساعد على هشاشة مقاومته للأمطار.. ويستعان بعد ذلك بترميمه بالاسمنت لكنه لا يحتمل التعايش مع الاسمنت طويلاً.

وثبت في كثير من مناداة الاختصاصين في المجال أخيراً أنه لا بد لسلطات البناء ان تضم لمسؤوليتها مراعاة الجودة والمواصفات للبناء حتى لو كان يخص الفقراء فهم الأكثر تضرراً.. وتخيلوا المليارات التي خسرناها نتيجة و «أنا مالي» ولا مبالاة وإ همال لما نراه من سلوك معوج جعل عوجة مبانينا تشهد عليها كل العالم.

وبرضو: أنا مالي؟!

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version