وفي سياق متصل قالت : ليلي المغربي قامة سامقة أتمني أن أضع تجربتها أمامي لتكون إضافة إلي تجربتي ولكن رغماً عن ذلك أرفض تكرار التجربة بالنسبة لي لأنني أتمني أن أحقق إنجازاً في الإعلام أكثر من ليلي المغربي وعليه اعتقد أنه حق من حقوقي وذلك بالاجتهاد والتوفيق من الله ولكن إذا ظللنا نقول إن ليلي المغربي لن يأتي مثلها فهذا فهم خاطئ ويجب أن لا نركن له فمن قال إن ليلي المغربي لن تتكرر هذا كلام محبط.
واستمرت قائلة : مسيرتنا المهنية الإعلامية لابد أن ترتبط بتوفيق أوضاعنا في الحاضر والمستقبل فوالله احزن حينما اسمع أن مبدعا تم طرده من بيت الإيجار وهذا يعود إلي دوره الذاتي ودور الأجهزة الإعلامية في أن تحفظ للمبدعين حقوقهم وبالتالي أتمني أن تتلاشي مثل هذه الظواهر التي تطرقت لها في سياق ردي لأنه جزء من تخطيط الإنسان وبتوفيق من العلي القدير ماذا يحدث اليوم وغدا.
الصراعات داخل قناة الشروق
من أين تستمد سلمي قوتها لمجابهة كل الصراعات داخل قناة الشروق وخارجها خاصة وأنها تتعرض لحملات صحفية شرسة ؟
قالت : أولاً هي ليست حملات إنما حملة واحدة قاتلها الله أما فيما يتعلق بسؤالك أخي سراج النعيم فأنا لدي والد عليه الرحمة بقدر ما أخرجنا للحياة ونحن نحفظ مقاماتنا وهو يقول لنا من لا يحب طلوع الجبال يظل ابد الدهر بين الحفر ما يعني أنه ربانا تربيه مختلفة وهي جزء من الأشياء التي استندت عليها في طفولتي وعليه لا افترض أنني قويه ولكنني اعرف ماذا أريد ومتي وكيف؟.
وحول الكيفية التي تعد بها البرنامج؟ قالت : الإعداد لبرنامج ( يا ملك ) يتم من خلال مادة بحثية أطلبها بقسوة وشدة وعليه في إمكاني إلغاء حلقة من حلقات البرنامج لأنني غير جاهزة وممكن أن تترتب عليها أشياء إدارية وعادة هنالك فريق للعمل ولكنني أضع اللمسة الأخيرة في البرنامج فهنالك فريق من الباحثين يمدونني بالمعلومة التي ابني عليها قدرتي علي طرح الأسئلة واستنباطها وغيره وهنالك مسألة اعتقد أنها مهمة مسألة هامش الحوار ففي بعض الحلقات ينتهي الزمن ومازالت هنالك أسئلة قد تكون فكرية أو تتحمل آراء الناس.
هل فريق البحث الذي يعمل معك في برنامج ( يا ملك ) يتوفر لزملائك في قناة الشروق؟ قالت : نعم يتم توفيره فهذا مدرج في الهيكل الوظيفي وبالتالي هذه الوظيفة لم تختلق خصيصا من أجل سلمي سيد فقط أنا اعتقد أنها الوظيفة الأهم وقد يعتمد عليها المذيع أو قد لا يعتمد عليها فأنا إذا وجدت في البرنامج باحث ضعيف لا أدعه يعمل معي ناهيك أن يكون غير موجود وأنا عندي أسماء اعتمد عليها في البحث منذ أن كنت في قناة النيل الأزرق.
وفي مداخله من الفنان الشاب احمد البنا قال : وأنا في طريقي للمشاركة في الصالون المخصص للمذيعة سلمي سيد تأخرت فقال لي مدير أعمالي : ( شيل شيلتك أستاذه سلمي دي دقت جرس لابن البادية في الاستديو ومرقت ) وكنت اعتقد أنها صعبة ولكن من خلال صالون ( نجم ومعجبون في الدار ) تفاجأت أنها عكس ذلك تماما.
وعلقت سلمي قائلة : والله حرام أن يكون هنالك صحفي قادر أن يوجه تجاهك رأي عام سالب باختلافات وافتراءات مع أنني أكثر إنسانة تلتزم بالزمن حيث سبق وألغيت حلقة لفنان كبير بسبب الزمن.
قالت : لأبد من تحية للدار الدار الحفية التي عندما تعرضت للظلم أنصفتني بوصولها للفنان الكبير صلاح بن البادية وتحية كبيرة للأستاذ عبدالرازق الحارث رئيس التحرير الذي أنصفني ممثلاً للدار في الوقت الذي تكالبت فيه عليّ الأقلام والتحية للأستاذ احمد البلال الطيب وأركان حربة مبارك البلال وهادية صلاح وسراج النعيم وكل أسرة الصحيفة فنهالك كتاب أعمدة تأثروا بالخبر المغلوط.
ووجهت ﺳﻠﻤﻰ ﺳﻴﺪ نقدا لاذعاً لبعض ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ الذين اعتبرتهم فبركوا خبر تركها الفنان الموسيقار صلاح بن البادية داخل الاستديو قائلة : هي مجرد إدعاءات كاذبة من الصحيفة التي لا وجود لها الآن في الخارطة فقد نشرت ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ مغلوطة ولا تسندها أية أسانيد علي أرض الواقع.
وأردفت : نعم ﻗﺪﻣﺖ استقالتي لأنني ﻣﺆﻣﻨﺔ إيماناً قاطعاً بعدم الخطأ وإنما الصحيفة الغائبة عن المكتبات هي من نسجت من خيالها ما حدث وهذا الخيال المريض تم الاستناد عليه في كل ما جري وعليه كان لابد من تسجيل ﻣﻮﻗﻒ.
ﻭﺷﻜﺮﺕ سلمي قناة ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ الفضائية ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ قائلة : القناة ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ وفقا لنظام ﺇﺩﺍﺭﻱ معمول به.
وشكرها للقناة لم يدعها من أن تقول : ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ عقوبتها علي معلومات لا أساس لها من الصحة ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﻓﻊ عني ﻃﺎﻟﻤﺎ أنني كنت ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺏ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺇﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻹﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ اتصلت ﺑﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ وأعادت ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺬﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻔﺖ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ استضافت ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺔ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﺳﻠﻤﻰ ﺳﻴﺪ ﻗﺪ ﺧﺎﺿﺖ ﻏﻤﺎﺭ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭ مغلوطة علي حد قولها .
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]