2- لم يتوقف رنين هاتفي بعد نهاية اليوم المفتوح للصحافة والحريات الصحفية الذي أقامته المنظمة السودانية للحريات الصحفية في مقرها في أركويت. لقد كانت هنالك وقفة تضامنية تلقائية مع الصحافة والصحافيين في مصر …. لامني الكثيرون وعاتبوني على عدم دعوتهم … قالوا ألم يتضامن صحافيو مصر مع صحافيي السودان من قبل … فلماذا لم تدعنا للتعبير عن تضامننا مع ما يحدث في مصر …. بالتأكيد هذا موقف صحفي وحقوقي شريف ولكنني رددت أن الوقفة كانت تلقائية … وكان في اليوم المفتوح ندوات … وأن هذا الهم عام وهنالك مقترحات ورسائل وصلتنا دعونا نستمع إليها بإنصات.
3- في اليوم المفتوح ألقى الشاعر يبات علي فايد قصيدة من (الغزل الحسي) عنوانها .. كأن على صدرها قريتين … لقد كان المعقب الصحفي مهند الشيخ وبدلا من ان يمارس النقد والتعليق صفق طربا … وفي آخر اللقاء كانت هنالك (مجادعات) وقال الشاعر أبياتا في مدح مهند وسلمني إياها ومضى … جاء مهند ليستلم الابيات فكتمتها عنه لوجود شبهة الرشوة … حتى لا أكون رائشا … وما زلت في انتظار الفتوى!
4- تهاوت المفارقات بين الشباب والشيوخ وتلاحقت الكتوف عندما دخل الصحافيون في مشادة قوية مع الأستاذ الفاتح السيد … لحسن الحظ أن الفاتح زارنا في جلسة الصحافيين الشباب وأن تيتاوي جاء في محاضرة ندوة “السودان في الإعلام المصري” لو تبادلا الأدوار لكان السجال مستمرا حتى الآن بين الشباب وتيتاوي …علما بأن الدكتور ابيض القلب وواضح اللسان لكن تجاوبه مع النقد سريع وعنيف وإن كان مؤقتا بحدود الجلسة وميقات الغضبة.[/JUSTIFY]
نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة الوطن