وأشار لفوز شركة الأقطان بعطاء وزارة الزراعة لمشتريات المحالج، كاشفاً عن إغراء المتهم الثاني للشاهد «وكيل لشركة برازيلية» المصنعة للمحالج. وأشار العبيد لوجود مخالفات في اعتمادات المدخلات الزراعية «السماد، الخيش، المبيدات والجرارات» التي تم استيرادها، تمت بالاتفاق بين المتهمين الأول والثاني.لافتاً إلى أن كل مبالغ التعلية دخلت في حساب شركة متكوت في حسابها ببنكي البركة وبيبلوس، وتابع المتحري أن المتهمين الأول والثاني اتفقا على الحصول على تمويل خارجي لشراء شاحنات لصالح شركتي الفايدي وأميال بضمان شركة الأقطان، وأن تقوم الأخيرة بتشغيل الأُسطول مقابل رفع نسبتها إلى «10%»، مؤكداً بيع تلك الشاحنات لجهات.
صحيفة الإنتباهة
محمد عبد الحميد