في لقاء كبر بوفد البني حسين:صوت (كركبة) ينادي بالسلام

ارتفع صوت الحكامة (كركبة) مناديا بسماع كلام الاجاويد وان كل شئ في الدنيا له حل،قبل ان مدوا ايدكم قولوا العفو .
ظهر يوم الإثنين كان الاستاذ عثمان كبر يستضيف اعيان البني حسين في منزله بالخرطوم،احتشدوا بالعشرات يتقدمهم ناظرهم محمد آدم حامد الجدي الذي برغم علة صحته فقد آثر ان يأتي مقدما صوت شكر أهله لوالي شمال دارفور لتحقيقه السلم والامن بينهم والرزيقات في الاحداث التي اندلعت في السريف في فبراير الماضي وراح ضحيتها العشرات بجانب هلك في الزرع والضرع والممتلكات،الا ان يد العفو كما نادت الحكامة كركبة قد كانت اطول بتوقيع اتفاق صلح بين القبيلتين بالفاشر اشرف عليه النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان طه وقادة العمل الامني والتنفيذي ، البني حسين قدموا من مختلف بقاع السودان يقدمون الشكر لكبر الذي يبذل جهوده لوقف نزيف الدم في ولايته.
معتمد السريف الاستاذ هارون محمد الحسين اخذ يحكي تفاصيل الهجوم على مدينته الذي بدأ في الحادي والعشرين من فبراير الماضي ،وصف ما حدث بدقة الى ان انتهى الصراع الى صلح يحقن الدماء ويوقف دمع الثكالى،فالارواح التي راحت ضحايا في احداث السريف وصفتها نجاة آدم المتحدثة باسم قطاع المرأة بانها كانت فاجعة للاهل مطالبة باستدامة السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.. فيما وصف كبر الاتفاق الموقع بين القبيلتين في الفاشر في رمضان الماضي بانه اتفاق دولة لا رجعة فيه وملزمون بتنفيذ بنوده واستكمال مشاريع التنمية مؤكدا ان التأسيس لتعايش سلمي بين القبائل في ولايته همه الاول من منطلق مسئوليته ،وقال ان الصراع في جبل عامر في طريقه للحسم النهائي بوصول القوات المسلحة وفرض هيبة الدولة في الايام المقبلة. واكد كبر ان المواطنين عادوا الى مزارعهم و رعيهم وعكفوا على توقيع اتفاقيات داخلية بينهم لتحديد المسارات مؤكدا ان الصلح جاء من منطلق مصلحة المواطنين في المقام الأول و تسهيل معيشتهم، وابان والي قبيلة البني حسين الشيخ محمد آدم الجدي ان الاتفاق اداهم نفس و تركهم يتجهون للزراعة والرعي مشيرا الى انهم ليسوا دعاة حرب وانه منذ قيام مشكلة دارفور في العام 2003 يسعون بين الناس بالحسنى ويحسنون الجوار .. وزاد ان الحرب ليس فيها غالب ومغلوب بل تحصد الندم.
الخرطوم:حسام ميرغني:الرأي العام
Exit mobile version