ووصف مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب السفير “نجيب الخير عبد الوهاب”، في تعميم صحفي أمس (الثلاثاء), التدابير المقترحة لحل أزمة الاقتصاد بالتسويق العبثي للوهم ، ورأى أن المصدر الرئيسي لعلل الاقتصاد السوداني هو سياسي في المقام الأول، وأن وصفة العلاج سياسية وليست اقتصادية.
وقال السفير إن وضع نهاية لسلطة الأمر الواقع، والعودة للديمقراطية هي البلسم الوحيد الشافي، من علة الكلفة الباهظة لهيكل الحكم المترهل، القائم على المحاصصة والترضيات، ومن كلفة الحرب المستعرة في أقاليم البلاد، وكلفة التدابير الأمنية والدفاعية. وجدد الحزب التأكيد بأن قناعته بالتدابير المقترحة، لن تقوى على فتح الأفق المسدود، لمعالجة العزلة الخارجية أو العلاقة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، أو تحسن بيئة الاستثمار الوطني، أو الأجنبي ومعالجة الدين الخارجي.
الخرطوم سامي عبد الرحمن : صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]