وكان أحد أفراد الأسرة قد تدخل مستفسراً الفتاة عن شخص تتحدث إليه هاتفياً ليلاً، فلم تجب، فتناول الهاتف وطلب من المتحدث في الطرف الآخر الحضور صباحاً إلى المنزل. ثم احتدم النقاش بين الفتاة والشخص الذي تدخل ووصل مرحلة الضرب. وفي صباح تفجأت الأسرة بالفتاة جثة هامدة معلقة في سقف المنزل، وقاموا بإخطار الشرطة بدائرة أبو سعد، التي حضرت ودونت بلاغاً تحت المادة (133) من القانون الجنائي، ونقلت الجثة لمشرحة أم درمان.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي