> حتى إسحق فضل الله.. وهذه الصحيفة.
> والأحد الماضي نعيد هنا حديث طائرة مصرية تنقل ضباط مصريين من واشنطن.. ويسقطونها فوق البحر.
> وأن الوحيد الذي ينجو «كانوا قد منعوه من اللحاق بالطائرة في واشنطن» هو سيسي.. الذي يحكم مصر الآن
> نحدث بهذا صباح الأحد.
>ومساء الأحد «جهة ما» تغلق الموقع الذي يحمل حديث الطائرة هذه على صفحات الإنترنت.
> وصرخة الفزع هذه تجعل ذيل الحكاية يعود إلى الواجهة ويكشف أن المخطط كان ضخماً.
> فالمخابرات الأمريكية كانت تعرض على مبارك «إعطاء مصر ثلاث طائرات من طراز الشبح».
> والشبح طائرة تبلغ تقنيتها أن أمريكا تحظر إرسالها إلى أية جهة.
> والدقة الرهيبة هذه تصبح غطاءً جيداً للطلب الذي تتقدم به أمريكا لمبارك.
> أمريكا تطلب من مبارك أن يكون المبعوثون هم «ممن يتميزون بمستوى متقدم جداً» من الضباط.. لقيادة الطائرات هذه.
> ومخابرات أمريكا كانت ـ يقيناً ـ تقرأ ملفات الجيش المصري في إعدادها لانقلاب سيسي قبل سنوات طويلة ـ وتجد أن من يتميزون بمستويات رفيعة هناك هم من الإسلاميين ـ كلهم أو أكثرهم.. وتعد ضربتها لإبعادهم
> وحقيبة الخدعة تجعل أمريكا تطلب من مبارك أن تتضمن بعثة التدريب.
> ثلاثة من أبرع خبراء الذرَّة.
> وثلاثة من أبرع خبراء النفط.
> وكلهم يذهب.
> وكلهم يقتل عند العودة.
> والرعب يجعل مخابرات أمريكا/ التي تقود عملية انقلاب مصر وتقود سيسي/ يبقى إلى درجة أن المخابرات هذه تصاب «بشيء» حين تجد صحيفة سودانية وكاتباً مغموراً ـ إسحاق فضل الله ـ يشير إلى الحادث هذا.
> والموقع على شبكة الإنترنت الذي يحمل حكاية الطائرة يغلق بعد ساعة من صدور الصحيفة.
«2»
> لكن السفارة المصرية لن تستطيع إغلاق موقع آخر تعد فيه قنبلة جديدة الآن.
>والشهور الماضية نحدث هنا عن أن «بعض دول الخليج تمدد الحركات السلفية بحيث تثير ما تثير في السودان ومالي وغيرهما»
> ونحدث هنا الأسبوع هذا عن أن مجموعة من السلفيين تطلق النار على جيش مصر في سيناء.. حتى يتهم الجيش الإخوان المسلمين ويضربهم.
> واللعبة تمتد الآن إلى حلايب.
> وحلايب في الأيام القادمة سوف تشهد «ِلحَى» كثيرة تزعم أنها من السلفية.
> والمجموعات هذه ـ وتحت غطاء دعم الإسلاميين في مصر تثير شيئاً ضد مصر من هناك.. من حلايب «نوعاً من العمل المسلح».
> والغطاء الأبله هذا الذي تقوده مخابرات مصر يذهب إلى عرض المشهد على العالم.
> ثم إلى تسليم مكاتب للجبهة الثورية في القاهرة.
> ولعل المخابرات هذه تغلق مواقع عديدة في الإنترنت تحمل الوثائق الحقيقية عن ضربة بورتسودان الأولى والثانية.
> التي تكشف تعاملاً دقيقاً بين مخابرات مصر ومخابرات إسرائيل تحت دعوى تهريب السلاح.
> الدعوى ذاتها التي تذهب الجهات هذه لإعادة إنتاجها الآن .. ونسخة منقحة.. تحدث الآن عن تهريب مجموعة حلايب شحنات السلاح إلى «الإرهاب» في سيناء.
«3»
> وبينما مجالس الخرطوم تتساءل عما يجعل سفير مصر رجلاً يصلح (لكل العصور!!) «مرسي ثم سيسي.. ثم مبارك ربما» نقدم نحن خدماتنا هنا لسفارة تبحث عن عملاء.
>ونسوق أنظار السفارة هذه إلى أن بعض هم «ممن اشترى العربات لهجوم خليل» يمشي الآن في الخرطوم.. مستريحاً
> وأن
> مجموعة عنصرية تضع يدها على قرية كاملة في ضواحي الخرطوم محظورة إلا على قبيلة معينة.. جزء يتخطى دروب السوق إلى دروب السياسة والنزاع القبلي.
> والإيقاع الموسيقي يذهب إلى وزارات معينة تتميز بأنها محصورة على قبيلة معينة.
«4»
> والحديث عن نبأ أمس يقول إن السيد نائب الرئيس يضع يده على ملف الأراضي هو حديث يقول إن
السيد نائب الرئيس يحسن البداية إن هو غرس عيونه في سراديب ملف الأراضي هذه.
> وهناك لعله يجد الحرب الحقيقية، القادمة، التي تشعل السودان كله.
> وشراء الأراضي الآن الذي تقوده جهات معينة بأموال غريبة يصبح شيئاً مثل من يشتري محطات وأنابيب المياه ومحطات وأسلاك الكهرباء ثم يقول للناس
: اسكنوا حيث شئتم.
> والعمل المخطط هو جزء من العمل الواسع ضد السودان
٭٭٭
> وحرب المستشفيات
> وجهة ما تقرر إغلاق مستشفى رويال كير «بحجة اكتشاف نفايات ملقاة بجواره»!!
> ومستشفى في قلب الخرطوم غارق «بصورة دائمة» في المجاري.
> وطبيب أجنبي حين يمر به ويسمع من رفيقه أن المبنى الغارق في المجاري هو مستشفى.. يظل صامتاً.
> والسوداني منتصف الليل يوقظه الهاتف ليسمع من الأجنبي كلمة واحدة تقول
:هل قلت.. مستشفى؟؟
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]