* بر الوالدين مُقدم على النافلة : سُئل الإمام أحمد عن الرجل يصلي فيسأله أحد والديه شيئا ، هل يخرج من صلاة النافلة ؟ قال : نعم ،، وقال رجل لعطاء : تحبسني أمي في الليلة المطيرة عن الصلاة في جماعة ، قال : أطعها ، وقال رجل لمجاهد : إن أبي يدعوني عندما تقام الصلاة ؟ قال : أطعه ،، وسأل خراش بن العوام الإمام مجاهد : ينادي المنادي بالصلاة ويأتيني رسول والدي ؟ قال : أجب أباك ،، * ثلاث دعوات مُستجابات : قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ { ثلاث دعوات مُستجابات لهن لا شك في ذلك : قيل للحسن البصري : ما دعاء الوالدين للولد ؟ قال : نجاة ، قيل : وما دعاء الوالدين على الولد ؟ قال : استئصاله ،، * النظر إليهما عبادة : عن حازم قال : قال عمارة سمعت أبي يقول : ويحك ! أما شعرت أن النظر إلى والدتك عبادة فكيف البر بها ؟ قال سفيان بن عيينة : قدم رجل من سفر ،فصادف أمه قائمة تصلي ،فكره أن يقعد وأمه قائمة ،فعلمت ما أراد ، فطولت ليؤجر ،، * ألق الشعير للدجاج : كان حيوة بن شريح أحد أئمة المسلمين ، وكان يجلس في درسه يُعلم الناس ، فتقول له أمه : قم يا حيوة فألق الشعير للدجاج ،فيقوم ويترك الدرس ،ويفعل ما أمرته به أمه ،ثم يعود إلى التدريس مرة أخرى ، ، وقد سئل الحسن البصري عن البر ؟ فقال : تطيعهما فيما
أمراك مالم يكن معصية .. * إن كان أبوك مثل عمر فطلقها : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كانت تحتي امرأة أحبها ، وكان عمر رضي الله عنه يكرهها ،فقال لي : طلقها ،، فأبيت ، فأتى عمر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : طلقها ..
وسأل رجل الإمام أحمد فقال : إن أبي يأمرني أن أطلق امرأتي ؟ ،فقال الإمام أحمد : لا تُطلقها ، قال : أليس عمر رضي الله عنه أمر ابنه عبدالله أن يُطلق امرأته فطلقها ؟ فقال : إن كان أبوك مثل عمر رضي الله عنه فطلقها ! * ابراهيم والزوجة الجاحدة : شد ابراهيم عليه السلام رحاله إلى البيت الحرام لينظر في أحوال ابنه اسماعيل عليه السلام ويطمئن على صحته ،فجاء سيدنا ابراهيم بيت اسماعيل عليه السلام فلم يجده ،فسأل امرأته عنه ،فقالت : خرج يبتغي لنا ،ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم ، فقالت : نحن بشر ،نحن في ضيق وشدة ! فقال ابراهيم عليه السلام : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ،وقولي له يغير عتبة بابه ،، فلما جاء اسماعيل عليه السلام كأنه آنس شيئا ،، فقال : هل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسألني عنك فأخبرته ، وسألني كيف عيشنا ،فأخبرته أنا في جهد وشدة ،، قال: فهل أوصاك بشيء ؟ قالت : نعم ،أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غيِّر عتبة بابك ،، قال : ذاك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك ، إلحقي بأهلك ،فطلقها ،، تزوج نبي الله اسماعيل بإمرأة أخرى ، فزاره سيدنا ابراهيم مرة أخرى ، فلما أتاه لم يجده فسأل امرأته عنه ،فقالت خرج يبتغي لنا ،، قال : كيف أنتم ؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم ،فقالت : نحن بخير وسعة ،وأثنت على الله ، فقال : ما طعامكم ؟ قالت : اللحم ،قال :فما شرابكم ؟ قالت : الماء ،قال: اللهم بارك لهم في اللحم والماء ،ثم قال: إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام ومُريه يُثبِّتَ عتبة بابه ،، فلما جاء اسماعيل عليه السلام قال: هل أتاكم من أحد ؟ قالت : نعم أتانا شيخ حسن الهيئة – وأثنت عليه – فسألني عنك فأخبرته ،فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير ،قال: فأوصاك بشيء؟ قالت : نعم هو يُقرؤكَ السلام ،ويأمرك أن تثُبِّتَ عتبة بابك ،فقال: ذاك أبي ،وأنتِ العتبة ،أمرني أن أمسكك ..
كثُرت الحوادث
[email]hanadikhaliel@gmail.com[/email]