وتقول مجموعة إي ماركيتر للأبحاث أن تلك التوقعات القاتمة تأتي في الوقت الذي انخفضت فيه تنبؤات النمو الخاصة بالإعلان الرقمي إلي النصف.
واظهر بحث مؤسسة ديلوات أنه في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الأرباح، ترتفع التكلفة الخاصة بتخزين البيانات الإلكترونية لكثر من 10 مليون دولار ( 68 مليون إسترليني) كل عام للمواقع الأكبر في الحجم، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المستخدمين الراغبين في رفع صور ومقاطع فيديو تحتاج لذاكرة.
يقول بول لي، مدير مؤسسة ديلوات لأبحاث التكنولوجيا والاتصالات :” إن القيمة الدفترية لبعض الشبكات الاجتماعية ربما تدون وربما تنهار بعض الشركات تماما إذا ما نضبت عمليات التمويل.
كما أن متوسط الإيرادات لكل مستخدم بالنسبة للمواقع الإعلامية الحديثة الكبري، فيتم قياسها بالبنسات فقط شهريا ً، وليس بواسطة الجنيهات. ويتم مقارنة ذلك بقيمة الإيرادات النموذجية في المتوسط لكل مستخدم بعشرات الدولارات لكل مشترك في الوصلة، إما أحد قراء الجريدة المتواصلين أو أحد مشاهدي الأفلام”.
ويقدر المحللون بأن هناك ما يقدر بأكثر من ألف موقع للتواصل الاجتماعي علي شبكة الإنترنت، تستضيف منها مئة من الكبار ملامح 22 حاسوب شخصي لمستخدمي الشبكة العنكبوتية في بريطانيا. ومن أشهرهم مواقع مثل “MySpace”و “LinkedIn”و “Twitter”و” “Facebook”، وهي المواقع التي تكون علي الأرجح أكثر مرونة في مواجهة التباطؤ الإعلاني. وبالرغم من ذلك، لم تحقق عدد كبير من أشهر الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر أرباح كبيرة.
وقال مادان شيينا، المحلل بمؤسسة أوفام :” لم يظهر أي من الفيس بوك أو تويتر حتي الآن أنهما قادرين علي كسب أموال علي نفس النطاق الذي يتماشي مع أعداد مستخدميهم. ولا يزال تويتر يرسم خلال هذه الأثناء خططا ً لكسب المال من موقعها الخاص بالنشاط التدويني. في حين أن العائدات المادية تمثل محورا أساسيا ً بالنسبة للفيس بوك”.
المصدر :ايلاف [/ALIGN]