وقال أمين شئون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار لـ “الشروق”، إن جدية الحركة في تنفيذ الاتفاق تعتمد على قوتها في بسط الأمن على أرض الواقع.
وذكر أن الوضع الأمني بدارفور من ناحية الحركات المسلحة يشهد هدوءاً نسبياً. مبيناً وجود صراع قبلي مستشرٍ بصورة كبيرة، ما يعتبر مهدداً أمنياً بسبب وجود السلاح بأيدي المواطنين.
وقال نهار على الحكومة السعي عبر القوات المسلحة، لجمع السلاح، وبسط هيبة الدولة، وإذا لم يتم هذا ستكون هناك مشكلة أمنية بدارفور.
وأشار إلى عقد الحركة لمؤتمرها العام، وترتيب صفوفها، واختيار القائد بخيت عبد الكريم دبجو قائداً ورئيساً للحركة.
وأضاف نهار “كل الأماكن التي تحت سيطرتنا بدارفور ليست بها أي عمليات عسكرية أو نفلات أمني “.
وأكد أن الحركة ستتحول إلى حزب سياسي بمراحل محددة، لافتا لعدم إمكانية وجود حزب سياسي لديه جيش.
شبكة الشروق