ومن جهته أفاد ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال إن الحركه ” تهتم بالكارثة الإنسانية التي سببتها السيول والفيضانات ، مشيراً الى قلة الإهتمام الذي وجهته الحكومة للتعاطي مع هذه الكارثة .
رأي المحللين وجاء في رأي المحلل السياسي ” صلاح الدومة ” حسب موقع الجزيرة أن وقف الحركة الشعبية قطاع الشمال لعملياتها العسكرية يمهد الطريق أمام وصول مساعدات للمناطق المتضررة الواقعة تحت سيطرة المتمردين.وربط إعلان الحركة وقف عملياتها ضد الجيش السوداني بتطورات الأوضاع في إقليم دارفور، وقال إن تباشير انضمام حركات مسلحة دارفورية لمفاوضات سلام الدوحة أفقدت الحركة الشعبية الشمالية الكثير من مسانديها، وأضعف تحالفها العسكري مع حركات دارفور.
وخلص الدومة إلى أن قرار الحركة الشعبية قطاع الشمال تعليق عملياتها العسكرية ضد الجيش السوداني لم يكن بمعزل عن متغيرات إقليمية ودولية، وعدد ضمن هذه المتغيرات تخلي تشاد المجاورة عن دعمها لحركات دارفور ودخولها في تعاون مع الخرطوم.
وكذلك نهاية الجبهة الليبية الداعمة لتمرد دارفور بعد سقوط نظام معمر القذافي، ورغبة القوى الغربية بوضع نهاية لمشكلة دارفور، وممارستها ضغوطا على الحركات المتمردة بالإقليم لتلحق بوثيقة الدوحة.
النيلين
[/JUSTIFY]