إضافة إلى هذه الهجمات، أوضحت الصحيفة أن متخصصين “يخترقون شبكات أجنبية لوضعها تحت سيطرة أميركية سرية”، لافتة إلى مشروع سمي “جيني” تبلغ موازنته 652 مليون دولار يقوم على وضع برامج “كل عام في عشرات الآلاف من الأجهزة كل عام على أن تصل إلى ملايين الأجهزة” لإحداث اضطرابات فيها.
وتابع المصدر نفسه أن “الوثائق التي سلمها سنودن ومقابلات مع مسؤولين أميركيين سابقين تظهر حملة اختراق معلوماتية أكبر بكثير وأكثر عداء من تلك التي تم القيام بها حتى الآن”.
ومن بين الهجمات المعلوماتية الـ231 التي تم القيام بها في 2011، فإن “نحو 75 في المائة منها على أهداف بالغة الأهمية في إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية، أو أنشطة مثل انتشار السلاح النووي”.
وكانت طهران نسبت فيروس “ستكسنت” الذي هاجم البرنامج النووي الإيراني في 2010 إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي الأشهر الأخيرة، كررت واشنطن دعوة الصين إلى وقف القرصنة المعلوماتية، لكن الصحيفة ذكرت أن “أجهزة الاستخبارات الأميركية تستخدم بشكل روتيني وفي كل أنحاء العالم برامج صممتها الحكومة لإحداث اضطرابات، لا يختلف تشغيلها كثيراً عن “التهديدات المستمرة التي ينسبها المسؤولون الأميركيون إلى الصين”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن الفارق الأساسي بين واشنطن وبكين هو أن “الصين تسرق أسراراً صناعية أميركية لتحقيق مكاسب مالية”.
سكاي نيوز عربية
[/JUSTIFY]