أسدلت محكمة جنايات أمدرمان جنوب أمس الستار علي قضية مقتل الشاب (المنغولي) الذي وجدت جثته خلف سينما قصر الشباب والاطفال بامدرمان . وأوقعت المحكمة عقوبة الإعدام شنقاً حتي الموت علي (المتهم) وهو احد العاملين بالسينما ، وألقت عليه الشرطة القبض ووجهت له إتهامات بقتل (المجني عليه) المعروف بتردده علي السينما ومشاهدة الأفلام . وقدم الإتهام في القضية أدلة دامغة إضافة الي تحريات المباحث التي توصلت للجاني بعد ساعات من العثور علي الجثة خلف شاشة السينما ملفوفة في قماش خاص بـ( صيوانات المناسبات )، وتعاضدت التحريات بأدلة الدفاع ماأدي لإدانة المتهم. وكانت المعامل الجنائية أكدت أن المرحوم تلقي طعنة نافذة بمؤخرة عنقه ، وتوصلت الشرطة لأداة الجريمة (مفك) ، وعثر علي دماء القتيل بفانلة وبنطلون وحذاء الجاني وتطابقت مع دم الجاني . وبحسب صحيفة حكايات وطبقاً لإفادات المتحري فإن المتهم المرحوم (شغل) المرحوم بعد إنتهاء الفيلم وأستبقاه حتي خرج رواد السينما ليشتبك معه وينفذ جريمته ، وتخلص من الجثة بوضعها بمكان يصعب العثور عليها فيه.