سقت هذه المقدمة لأعلق على حديث ” مهرج ” أو ” أراجوز ” استضافته قناة النيل الأزرق قبل فترة في سهرة ” تقاسيم ” وأظن أن أسمه ” صلاح ولي ” وكان برفقته أثنين من قامات النقد والغناء عندنا وبكل أسف كان الأستاذ ميرغني البكري حاضرا وكان الدكتور الدرديري ” ديكورا ” للسهرة عمل بعدها ” ككورس ” مع صلاح ولي .
وقد شدني حديث الضيفين على الفنان صلاح ولي فأيقنت تماما أنه ” قنبلة ” فنية جديدة فجرتها قناة النيل الأزرق عبر سهرة ” تقاسيم ” ولكن سرعان ما غنى الشاب ” صلاح ولي ” وليته لم يغن !!
ليس من حقه تقييم صوته وأداءه لأنني لست مخصصا وهذا نتركه لأهل الاختصاص ولكن استفزني جدا حديثه عن الإعلام السوداني ” صحافه إذاعة تلفزيون ” وقال أنه ” يدفع ” للإعلام منذ بداياته لكي يجد فرصته وحظه من الاستضافة وتأتي المصيبة الأكبر حينما قال لأستاذي ميرغني البكري ” والله يا أستاذ وأنا عشان أصل هنا دفعت دفع تقيل ” وكانت رسالته واضحة للأستاذ حسن فضل المولى والأستاذ الشفيع عبد العزيز مدير البرامج لمراجعة لمراجعة داخلية ومحاسبية سريعة كيف يتم اختيار الفنانين في مثل هذه السهرات ؟ّ! ومن المسئول عن اختيار الضيوف والفنانين ؟!
وكيف مر حديث هذا الشاب مرور الكرام رغم مراجعه ومشاهدة السهرة قبل بثها ؟!
لقد قيم ” صلاح ولي ” حال الفنانين الشباب في بداياتهم وذكر أن ” القروش ” هي سر النجاح ومواصلة المشوار .
صحيفة الدار
ت.إ