[JUSTIFY]لم تصدق “س” نبأ زواج زوجها مرة اخرى وهي التي أخلصت له طوال فترة زواجها منه والذي استمر قرابة السبع سنوات لكنها قررت إيقاف هذا الزواج بشتى السبل الى ان اسدتها جارتها نصيحة غالية ، وهي الذهاب الى ” م ” وهو فكي معروف بتخصصه في الأزواج وقدرته الفائقة على جعل الزوج خاتما في يد زوجته ، لم تتردد ” س ” في الذهاب للفكي المذكور ، فطلب منها الكشف عن اسمها واسم زوجها وامهاتهم ثم اخبرها ان زوجها مسحور من قبل امرأة ترغب في التفريق بينهما وانه يحتاج لمبلغ (7) مليون بالقديم وملابس داخلية للزوجين مستعملة حديثاً وغير مغسلة ، وأقسم لها بانه سيجل الزوج كالحيوان الأليف ، وبالفعل تدبرت امر الملابس والمبلغ المتفق عله ، وانتظرت بشوق نتجة ذهابها للفكي ” المخادع ” ، وانتها بها الامر بها مطلقة بعد ان علم زوجها بما فعلته جراء الجهل وعدم الفهم .. ومثيلاتها كثر ممن يقعن في المحظور تحت مسمى ” راجلي ما يعرس فيني ” .
حسرة وندم
تقول الأستاذة جميلة الهادي انها نصحت جارتها بعدم الذهاب الى الفكي بعد استفحلت خلافاتها مع زوجها لكنها لم تستمع للنصيحة ، وذهت لفكي في منطقة قصية جنوب الخرطوم لكنها تفاجأت بأن الفكي يتحرش بها ويتمادى في تحرشه حتى أنقذتها احدى النساء اللائي يترددن عليه، فعادت الى منزلها والحسرة تكسو ملامح وجهها بعد ان علمت بأن خلافاتها اهون من فكي محتال متحرش .
الأزواج يعترضون
” اي زوجة تمشي الفكي معناها متخلفة وايمانها ضعيف ” بهذه العبارة ابتدر محمد سعيد ” موظف ” حديثه عن الزوجات اللائي يذهبن للشيوخ والفكي بغرض ايذاء أزواجهن او اللجوء لحل مشكلة ما تخص الازواج ، وعن نفسه قال لا ارضى ابداً ذهاب زوجتي للشيوخ لان المشاكل الزوجية يجب ان تحل فيما بين الأزواج ولاداعي للتدخلات الخارجية .
سلاح ذو حدين
وبحسب أخصائية علم الاجتماع خالدة محمد فإن المرأة مسالمة بطبعها إلا ان ذلك لا يمنعها من فعل ما تريد في سبيل سعادة حياتها مع شريكها بتحريض من اقرب الصديقات اليها .. وحجتها في ذلك انها تريد استقرار البيت والاولاد ، فتجدها تقدم الى فئة ممن يدعون التنبوء بالغيب وقراءة الطالع والفنجان والكف والضرب على الرمل ، وهذه الفئة غالباً ما تطلب طلبات تثير الدهشة مثل حيوان اعور او جلد قط او ما شابه .. والمستفذ في الامر تلك المبالغ الطائلة التي يجنيها هؤلاء الدجالون من تلك النسوة الغافلات فعلاج مشاكلهن مع ازواجهن لا تحل بهذه الطريقة .