وزارة الزراعة و«مشاكلها» والطيران المدني و«بلاويه»..

[JUSTIFY]بداية شكراً كثيراً للذين زاروني«بالدرب» للاطمئنان على صحتي والذين اتصلوا هاتفياً وأولئك الذين بعثوا لي بالرسائل التي تخفف المرض وتنزل الحمى وها أنا وبحمد الله شفيت تماماً وعدت ولم أذهب كما كان يتمنى سيف الإسلام المتعافي سكرتير مكتب الوزير«ابو خاتم»، ويتساءل أين سوف تذهبون؟ ها أ نا أعود ليرتفع ا لسكري والضغط من كثرة مشاكل واخفاقات وزارة الزراعة من وزيرها المتعافي ومدير وقايتها«التابع» لإشراف الوزير خضر جبريل الذي اعتقد أن التجديد الرئاسي سوف يعطيه حصانة ضد القانون ويجعله لا يحترم رجال الشرطة وجهازها ولا يحترم القضاء، ولكن«هيهات» ليس هناك قرار بأن يكون خضر جبريل وحتى وزيره بأن لايحترموا القانون الذي «خرمجوه» وعاثوا فيه «لخبطة» في وزارة الزراعة«المهلهلة»، والمجوبكة وكيف لا تكون كذلك وسكرتير وزيرها يرسل رسائل«الشماتة» التي لا تليق به كسكرتير وزير يحترم خصومه ويودهم ويحاول اقناعهم بحاجاته وسياساته، وها أنا أعود لأمسك بالملف الساخن«للطيران المدني« الذي محن» القاصي والداني متناولاً حكاية إدارة الطيران المدني بالريموت كنترول وقبض وسيطرة المدير السابق«عمنا» محمد عبدالعزيز بالملفات السابقة والحالية، والسياسات المالية ليصبح الطيران المدني موبايل ابو شريحتين» واحدة مفعلة والثانية احتياطي قائمة واللبيب بالإشارة يفهم.
ساعود لشركات الطيران المحلية التي تجاوزت القانون وباعت ولازالت تبيع تذاكر الموت المحقق من أجل الكسب الرخيص، وبعض طائراتها وكباتنها منتهين الصلاحية حتى وصلنا إلى مرحلة«الطائرة المقدودة» بالزئبق وتلك التي كانت تحمل وزيراً يحمل هماً مهماً ووزارة اكبر من حجم الطائرة، لتتعطل به ومعه«شلة من الصحفيين» والسبب عطل بالباب الذي«عصلج» ورفض أن يتم قفله حتى وصلت«طائرة الإسعاف» في اليوم التالي ليتم اصلاح العطل وتطير الطائرة برفقة الإسعاف لعلها «توحل» في السماء تحت السحب الممطرة.
ها أنا أعود لأقف مع المظلومين في الطيران المدني الذين شردوهم بموافقة«النقابة» الغلبانة والمغلوبة على امرها والتي تبصم بالعشرة وتصدق أن هناك «شركة أمنية»، سوف تقام وتكون تابعة لها«بالله عليكم» انتظروني لنعرف القصة كاملة بكل تفاصيلها الغير مملة.
ساعود وأفتح ملفات«جديدة لنج» وارد 2013 تتعلق بحياة المواطن وقوته وزاده وأكله وشرابه ومواصلاته وكل نواحي حياته.
سأعود ولدي شكوى للسيد الرئيس البشير الذي لايظلم ولايحب الظلم لاشتكي له ظلم«قبيلة» هضمت حقوقها وهمشوها ومرمغوها مع الأرض لينصفنا إن كنا على حق.
سأعود وأحكي وأبكي تفاصيل الذين جردتهم السيول والأمطار وحرمتهم من السترة بين أربعة حيطان ليفترشوا الأرض ويلتحفوا السماء.
هذه بمثابة«خارطة طريق» ليس لها أي علاقة بتلك التي حدثت في مصر وتحدث ولا زلنا منتظرين لنعرف هذه«الخارطة» والتي يبدو أن المعلومات عنها سوف تكون بالسيسي» ومدد يا شيوخ الأزهر الشريف وطوبى يا قساوسة مصر وهذه قصة أخرى.

يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن
.

[/JUSTIFY]
Exit mobile version