ساعود لشركات الطيران المحلية التي تجاوزت القانون وباعت ولازالت تبيع تذاكر الموت المحقق من أجل الكسب الرخيص، وبعض طائراتها وكباتنها منتهين الصلاحية حتى وصلنا إلى مرحلة«الطائرة المقدودة» بالزئبق وتلك التي كانت تحمل وزيراً يحمل هماً مهماً ووزارة اكبر من حجم الطائرة، لتتعطل به ومعه«شلة من الصحفيين» والسبب عطل بالباب الذي«عصلج» ورفض أن يتم قفله حتى وصلت«طائرة الإسعاف» في اليوم التالي ليتم اصلاح العطل وتطير الطائرة برفقة الإسعاف لعلها «توحل» في السماء تحت السحب الممطرة.
ها أنا أعود لأقف مع المظلومين في الطيران المدني الذين شردوهم بموافقة«النقابة» الغلبانة والمغلوبة على امرها والتي تبصم بالعشرة وتصدق أن هناك «شركة أمنية»، سوف تقام وتكون تابعة لها«بالله عليكم» انتظروني لنعرف القصة كاملة بكل تفاصيلها الغير مملة.
ساعود وأفتح ملفات«جديدة لنج» وارد 2013 تتعلق بحياة المواطن وقوته وزاده وأكله وشرابه ومواصلاته وكل نواحي حياته.
سأعود ولدي شكوى للسيد الرئيس البشير الذي لايظلم ولايحب الظلم لاشتكي له ظلم«قبيلة» هضمت حقوقها وهمشوها ومرمغوها مع الأرض لينصفنا إن كنا على حق.
سأعود وأحكي وأبكي تفاصيل الذين جردتهم السيول والأمطار وحرمتهم من السترة بين أربعة حيطان ليفترشوا الأرض ويلتحفوا السماء.
هذه بمثابة«خارطة طريق» ليس لها أي علاقة بتلك التي حدثت في مصر وتحدث ولا زلنا منتظرين لنعرف هذه«الخارطة» والتي يبدو أن المعلومات عنها سوف تكون بالسيسي» ومدد يا شيوخ الأزهر الشريف وطوبى يا قساوسة مصر وهذه قصة أخرى.
يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن
.