الكمساري قال لسيدة فقدت طفلها : الشافع داخل البص على مسؤولية والدته مثلما العفش على مسؤولية صاحبه

بصات الولاية الخضراء والمزركشة بالمحلبية والسرتية (جابوها فزع بقت وجع) .. بدل ما تحل مشكلة المواصلات زادت الطين بلة ( جابر).الشركة وزعت العمل لقطاعات في الخرطوم وبحري وأم درمان والبصات أغلبها آلت لشركة خاصة أو مجموعات وأصبح المسؤولون في القطاعات يسيرون البصات بمزاجهم وليس حلاً للمشكة..فمثلاً في قطاع بحري 70% من مجموع البصات تعمل في خط بحري صابرين، لأنه حسب رؤية الكماسرة بقرة حلوب وإيراده عالي جداً وبالتالي الحوافز عالية والبصات جاءت لحل المشكلة وليس للإيراد وبسببها عدد من الحافلات توقف..
مرة، ركبت بص الولاية من الجيلي الساعة السادسة والنصف مساءً والمسافة 44 كيلومتر فقط يعني أقصى زمن ساعة واحدة والمسافة بها 25 محطة من أبوحليمة وحتى الجيلي دكان (دنقيتي بالنعماب)، والبص وصل بحري عند التاسعة مساءً وهو ممهول المستعجل حقو راح واللاحق مستشفى بيلقى المريض مات واللاحق عزاء بيلقى الجنازة دفنوها والناس إتفرقوا واللاحق عمل ضاع الأمل..المهم في واحد ركب من مطار الخرطوم متجه جدة في نفس التوقيت..وصل وإتجه مكة وبدأ في طقوس العمرة ونحن لم نصل بحري.
في واحدة ركبت ومعها طفل صغير ومن الزحمة و(الدفسي) وقفت في إتجاه ولم تعرف الطفل وين..نزل في محطة قبلها وعندما وصلت وسألت ولم تجده داخل البص وأقنعوها بأنه نزل محطة قبلها وإحتجت و الكمساري قال لها: الشافع داخل البص على مسؤولية والدته مثلما العفش داخل البص على مسؤولية صاحبه) في البصات السفرية..يعني الشفع والعفش في بصات الولاية حاجة واحدة..رفقاً بالقوارير والشفع….
براحات
إعداد / حمزة علي طه–الوطن
Exit mobile version