شمال كردفان والي جديد وبرؤى جديدة

[JUSTIFY] الإهتمام بالمبدعين والتراث والفنون والرياضة وحركة المجتمع الكردفاني ضرورة تحولت الاحتفالية التي اقامها الأستاذ جمال عنقرة رئيس تحرير صحيفة الوطن بفندق ليزامين سفاري بحي العمارات بالخرطوم أول أمس السبت على شرف مولانا احمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان وتحديداً مفتوح عن كردفان وتحديداً شمال كردفان والتي يبدو أن اختيارمكان الاحتفالية وهو عبارة عن عريشة زاخرة بالتراقيات مصممة على ذات الطراز الكردفاني، فمكونات العريشة تشابة المكونات الكردفانية علاوة على اللسمات الجمالية التي اضيفت عليها، حيث علق على ذلك الدكتور راشد دياب الفنان التشكيلي والمثقف السود اني والذ من حديثه بد أ لي أنه ملم بتفاصيل التراث والثقافة الكردفانية لدرجة الحذق، وقد شاطره في ذات الالمام الأستاذ علي مهدي نوري والذي تقدر صفاته ممثل مخرج سفير نوايا حسنه رئيس مجلس مهني معني بتنظيم المهن الموسيقية والمسرحية كاتب صحفي، لكن ما اكتشفته وربما اكتشف ذلك آخرون معرفته بتفاصيل الحياةالكردفانية، ولكني وجدت سبب ذلك من ثنايا حديثه حيث ذكر أنه ذهب إلى معاودة إحدى عماته المقيمة هناك مما يعني ارتباط أسرته الممتدة بكردفان الجغرافيا والثقافة والتراث والإنسان والتي كانت منذ سنوات طويلة ملاذاً امناً لاكستاب وتوسيع سبل كسب العيش مولانا احمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان يبدو أنه جاء اليها بعقل مفتوح وبقلب مفتوح وكل قضاياها حاضرة قي ذهنه، وأكثر ما اعجبني في حديثه وربما اعجب جل الحضور أن لم أقل كل الحضور وقال: شمال كردفان وحاضرتها الأبيض تتقدم حركة المجتمع فيها على حركة( ساس يسوس).
وقدأ شار إلى أن مكونات الولاية السكانية قد اسهمت مع بعضها البعض في تعزيز نسيجها الاجتماعي من خلال استيعابها للتعدد الموجود في تلك المكونات وبراعتها في إدارة التنوع والذي خلق من أشكال كردفان وحاضرتها الأبيض مدينة هجين جذبت إليها كل المجموعات السكانية من كل ا لانحاء ا لسودانية، فاصبح الجميع نتيجة لذلك مقتولون مفتونون بهوى كردفان وهو ذات الهوى الذي شدابه فنان كردفان السودا ن الدكتور عبدالقادر سالم في رائعته مكتول هواك أنا ياكردفان مولانا احمد محمد هارون والي شمال كردفا ن قال إنه: سيفتح الحوار والمزيد من الحوار مع جميع مكونات كردفان بكل تيارات نخبها السياسية والفكرية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية والإعلامية والفئوية لتأتي من خلال لجانها الفنية بمبادرات تسهم في تقديم معا لجات نابهة تعيد لشمال كردفان ولعموم كردفان سيرتها الأولى، وأشار إلى أن من خلال تواجده في الخرطوم هذه الأيام انخرط في منتديات وملتقيات وورش عمل للاستماع لهذه النخب ليختتم الأمر بالملتقى الجامع .
دا من ثنايات حديث مولانا احمد محمد هارون أنه يرمي من كل ذلك إلى الآتي
فتح باب الشورى لكل مكونات شمال كردفان ونخبها لتقديم خيارات حلول لما اسماه بمثلث الطريق والماء والمشفى.
إحداث طفرة وخدمية في المجالات المختلفة مع التركيز على تنمية الموارد البشرية التي تزخربها الولاية مع ا بتدار مبادرة لاتسقدام المهاجرة منها داخل وخارج السودان.
إعطاء الأولوية كل مشكلة مياه الأبيض بتطوير الإمكانية الاستفادة من حوض بارا الجوفي مع تحريك إجراءات فاعلة لجعل مشروع تمديد مياه النيل الأبيض لمدينة الأبيض.
تحريك جمود الاقتصاد التقليدي بشقية الزراعي والرعوي وإعادة تنشيطة بغرض تطويره نحو الأفضل.
دعم بؤر الإنتاج التقليدي لمحاصيل الصمغ العربي والتبلدي والكركدي والذرة والدخن والسمسم وغيرها وذلك بغرض تشجيع صغارالمنتجين وتمكينهم من التعامل مع بورصلة الأبيض مباشرة دون وسطاء اوسماسرة .
تشجيع الصناعات التمويلية المرتبطة بالإنتاج الزراعي والحيواني وذلك بتمكين المستثمرين المحليين من النهوض بهذه الصناعات بما يحقق الوفرة التي تكفي الاستهلاك الولائي والمحلي والسعي لايجاد منافذ لتنقلها للولايات الأخرى توطئة للاسهام في الصادر لدول الخارج، ماتوفرت المطلوبات اللازمة للتصدير .
مولانا احمد محمد هارون والي ولاية شمال دارفور من خلال الاحتفالية ركز على الاهتمام بالمبدعين والتراث والفنون والرياضة وحرك المجتمع الكردفاني باعتبارها من الضروارت المهمة التي ستعيد لشمال كردفان سيرتها الأولى والألق المجتمعي الإحتفالية التي ضمت الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفي والسفير العبيد احمد مروح والأمين العام لاتحاد الصحفين والدكتور راشد دياب والأستاذ علي مهدي نوري والأستاذ عادل سيد احمد رؤساء تحرير صحف آخر لحظة والسوداني والحرة والجريدة والصحافة والأهرام اليوم والوطن ومستشاري التحرير بأخبار اليوم ومدير المركز السوداني للخدمات الصحفية ومدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم، كانت محاولة جادة لترميم علاقة الصحافة بولاة الولايات في تقدريري ستكون لها مخرجات في تأسيس علاقة جديدة بين مستوى الحكم الولائى والصحافة والإعلام بشكل عام..

إعداد: معاوية أبوقرون: صحيفة الوطن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version