الاحتفاظ بمحلية المشهد ما يوسع من دائرة المشاهدة والتقييم للاعمال،واشار مهدي ان دوره فى فيلم عروس النيل يشكل علامة بارزة فى تجربته الدرامية وقصد ان يؤدى هذا الدور والذى جسد من خلاله شخصية بالغة التعقيد فى هذه المرحلة من حياته الدرامية واضاف ان عروس النيل بمثابة فتح لانتاج عدد من الافلام التى تحقق الانتشار للدراما .
مهدي قال ان تجربة التصوير الدرامي بالخارج ستتواصل عبر تجارب جديدة بعد ان وجدت قبولا لدى المتلقي الخارجي قبل الداخلي واحدثت حراكا في عالم الدراما السودانية مشيرا الى ان بث (عروس النيل) المستمر ابان عطلة العيد دليل عافية درامية وتحث على مزيد من الانتاج المشابه لـ(عروس النيل) و(تحية واحتراما) الفيلم الذي اعاد تحية زروق للدراما بعد طويل غياب .