وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن الشقيقان التوأمان تم اعتقالهما بعد جمع أدلة من الحمض النووي في موقع جريمة اغتصاب سيدة قام بها أحدهما أو كلاهما.
واضطرت المحكمة لتوجيه الاتهام لهما معاً لعجزها عن التعرف على مرتكب الجريمة منهما، وذلك لتطابق الحمض النووي لهما، وقد واصلت الشرطة والنيابة العامة تحقيقاتها في القضية، في محاولة للتوصل إلى معرفة أي منهما يقف وراء جريمة الاغتصاب.
ومن المتوقع أن تقوم الشرطة بمواجهتهما معاً في محاولة لتحديد من هو المجرم الحقيقي منهما، ويركز المحققون على معرفة مكان تواجد كل منهما وقت ارتكاب الجريمة حتى يتسنى المضي قدماً في إجراءات محاكمته، وإطلاق سراح الآخر، ولكن العملية تبدو أصعب مما كانت الجهات المختصة تعتقد، بيد أنه تم تحديد الثاني من ديسمبر المقبل موعداً للمحاكمة.
akhbaar24
[/JUSTIFY]